العوامل المؤثرة في التفكير الحسي

mainThumb
التفكير الحسي

23-09-2024 05:34 PM

السوسنة- التفكير هو عملية عقلية معقدة تشمل تحليل المعلومات، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات. يُعد التفكير أداة أساسية للتفاعل مع العالم من حولنا، حيث يتيح لنا تقييم المواقف، استنتاج الحقائق، والتخطيط للمستقبل. يشمل التفكير العديد من الأنواع مثل التفكير النقدي، الإبداعي، والتحليلي، ولكل منها دور مهم في الحياة اليومية والأكاديمية. من خلال التفكير، يتمكن الإنسان من تفسير المعلومات وتجميعها، واستخدامها للوصول إلى استنتاجات منطقية. لا يقتصر التفكير على حل المشكلات، بل يمتد إلى الإبداع والابتكار، حيث يساعد في تطوير أفكار جديدة وتحليل المفاهيم بطرق غير تقليدية.

التفكير الحسي
يعتبر هذا التفكير من أكثر أنماط التفكير بساطة نظراً لاعتماد الفرد في تفكيره هذا على كلّ ما يشاهده أو يسمعه فقط؛ أي أنّ المثيرات الحسية هي أساس عملية التفكير، ويُعرف أيضاً بأنّه تلك العملية العقلية التي تستخدم لغايات التعرف على العالم المحيط وإدراكه بالاعتماد على المثيرات الحسية المختلفة؛ ولا يتوقّف هذا النوع من التفكير على إدراك الخصائص الطبيعية للأشياء المُدركة بواسطة العقل؛ بل يتعدى ذلك ليضم القدرة على إدراك المعنى والرموز التي تترك أثراً في المثيرات الحسية؛ بما معناه أنّ العقل يعتمد على الحواس الخمس في معرفة الأشياء، أي أنّها عملية تلقي المعلومات وتفسيرها واختيارها ومن ثم تنظيم المعلومات الحسية.

العوامل المؤثرة في التفكير الحسي
-توفر العوامل المثيرة.
-ضرورة الشعور بالمثير والإحساس به.
-إدراك المثير وماهيته والتعرف عليه عن كثب.
-إظهار ردود أفعال واستجابة من قِبل الفرد بما يتلاءم مع المثير؛ وتُبنى ردود الفعل هذه وفقاً للخبرات الإدراكية السابقة.

شروط حدوث التفكير الحسي
تنشطر العوامل المؤثرة في الإدراك الحسي إلى نوعين رئيسيين هما:
1.العوامل الداخلية
تتمثل بمدى تأثر الفرد بما يحيط به من مثيرات حسية ومواقف أو ظواهر بالاعتماد على العوامل الذاتية الخاصة بالفرد نفسه وتشمل:
-الميول والاتجاهات.
-التوقعات.
-الحالة الانفعالية والمزاجية.
-الخبرات السابقة.
-الإيحاءات.

2.العوامل الخارجية
والتي تتمثل المثيرات التي تحيط بالفرد ويكون مصدرها خارج عن ذاته ومنها:
-الحركة والتغير.
-التباين والتضاد.
-خداع الحواس.
-التنظيم والترتيب.

خصائص التفكير الحسي
-السطحية، وعدم التعمق بالتفكير وأخذ الأمور على ظاهرها.
-التسرع وعدم التأني بإظهار ردود الفعل أو تفسير المثير المؤثر في الفرد.
-التبسيط؛ حيث يفسّر الإنسان الأمور المثيرة حوله وفقاً لما لديه من خبرات حول مدى تعقيدها أو خطورتها أو مدى بساطتها.
-الاستيعاب الاختياري.
-حسم المواقف ضمن اختيارات محدودة كالصح أو الخطأ، أو الأبيض أو الأسود وهكذا.

اقرأ المزيد عن:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد