رؤية تحليلية حول الأحداث
يبدو أن الشرق الأوسط برمته مرشح للفوضى، فهل هي الفوضى الخلَّاقة التي بشرت بها أمريكا قبل اندلاع ثورات الربيع العربي؟. أم هي الأطماع الإسرائيلية بتوسيع رقعتها الجغرافية على حساب الدول التي تعاني من فوضى داخلية ؟. وما دور ايران حول ما يحدث من صراعات بين إسرائيل ودول الطوق المحيطة بها ؟.
تساؤلات تُطرح على الشارع العربي حول ما إذا كانت إسرائيل سوف تعود إلى نقطة الصفر أي ما قبل أحداث غزة؛ في حين يرى آخرون أن الأحداث سوف تتوسع لتشمل سوريا والعراق وربما ايران لاحقاً، بينما يقف عرب الاعتدال كما يصفهم الإسرائيليون والأمريكان موقف الذي لا يسمع ولا يرى، غاية ما يستطيعون فعله إغاثة المشردين والجوعى بالطعام والمأوى.
يبدو أن نتنياهو قد أصبح اليوم أكثر جرأة في سفك الدم العربي بغزارة، يبدأ بالتدريج ليرى ردود الفعل العربية حول الأحداث الجارية، استيقنت إسرائيل وقرأت المشهد جيداً بأن العرب في سبات، ربما يتمنون اليوم قبل الغد أن تلك الميليشيات تذهب إلى غير رجعة ولو ذهب ضحايا كثيرون لا ناقة لهم ولا جمل في الأحداث الجارية، هم لا يأسفون أيضاً على الضحايا أو الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العدو الصهيوني تحت قاعدة ومبدأ حوالينا ولا علينا أو فخار يكسر بعضه.
من الصعب التكهن بنهاية الأحداث الجارية، إلا أن الرأي الأكثر احتمالاً يميل لزيادة الصراع وتوسع رقعة الحرب، فالميليشيات ليس لديها ما تخسره، تعاني بلدانها منذ عقود من الفقر والعوز والاحتلال والحصار، كل تلك البلدان في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين ليس لديها سند حقيقي من الجيوش النظامية لتلك الدول، فالجيش اللبناني يراقب ما يحدث بين إسرائيل والميليشيات دون أدنى مسؤولية لما يجري على بلاده.
ايران اليوم تبحث عن السلام في العلن، تتبرأ من الميليشيات وتصفها بالإرهاب، تلك هي السياسة دائماً، لا يوجد صديق ولا عدو على الدوام، قد تكون الدبلوماسية التي تقوم بها لدول الجوار في الخليج العربي مقدمة لنبذ تلك الميليشيات واخراجها من الساحة الى غير رجعة، وقد يكون الهدف من التهدئة تشجيع إسرائيل على الانزلاق والتمادي في الصلف واشعال الحروب والتوسع أكثر لجرها إلى عملية استنزاف طويلة تقود إلى نهايتها.
الأحداث بين روسيا وأوكرانيا ألقت بظلالها على الأحداث في الشرق الأوسط، وأمريكا اليوم ليست في أحسن حالاتها، فهي في مواجهة مع روسيا من ناحية وفي حالة من الترقب للانتخابات القادمة، ناهيك عن الأعاصير وأحداث المناخ التي سخرت من أجلها كل إمكاناتها؛ أما فرنسا فقد منعت من تصدير السلاح بعد أن أيقنت أن الحروب التي تقوم بها إسرائيل عبثية لا طائل من ورائها سوى الدمار للشرق الأوسط.
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع