ستكون حرب غزة أسوأ صفحة في كتاب التاريخ العربي
ستكون حرب غزه اسوأ صفحة في كتاب التاريخ العربي. فبفعل الصمت العربي والدولي وفارق القوة العسكرية اخذت كفة ميزان الحرب تميل لصالح العدو الصهيوني. واسرائيل على وشك تحقيق أهدافها ومواصلة مسارها العسكري، لقد بدأت مرحلة جديدة من المجازر والتجويع والتهجير لا طاقة لأهل غزه بها، ولقد انتهت تحرشات إيران، ولا أثر يذكر لمناوشات حزب الله وهي في طريقها للزوال، وثبت ان الحزب مجرد كيان هزيل سياسيا وعسكريا بعد تكرار لدغه من ذات الجحر، ورأينا بوضوح كيف أسرفت إسرائيل باستهداف تجمع قياداته وقتلهم، الأمر الذي اعتبر مقاسا لتعميم وتقييم تفاصيل المكونات الدقيقة للحزب ويكشف هشاشتها.
العالم في قبضة أمريكا وامريكا تدعم العدوان، وتغير خريطة التحالفات الدولية، فروسيا اليوم منشغلة بحربها في أوكرانيا، والصين لا مصلحة لها بالدعم المباشر لغزه وتتجنب مواجهة أمريكا في سياق حرب غزة.
الرهان على توحيد الصف العربي لوقف العدوان رهان العاجز الذي يفتقد لطرح حل عملي عاجل قبل الحاق الهزيمة المحققة العربيه في غزه.
ليس لدى إسرائيل اي مسار سياسي، والجهاد العربي السياسي والدبلوماسي جهاد عبثي وعاجز، ونتيجته في الازمة دون الصفر لخضوعها لكبرياء السياسة الامريكية المرهوبة الجانب، والتي يخشى بأسها جميع العرب والعجم، وهي تستطيع سحق من يخالفها بضربة عسكرية او سياسية واحده.
كان على حماس التريث لوضع هذه الاعتبارات في الحسبان، وتجنب الخلط بين الوهم والواقع قبل اقدامها على تنفيذ عملية طوفان الأقصى نيابه عن العالمين العربي والإسلامي بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى كما أعلنت في حينها، فهذا ليس وقته . لكنها هي الأخرى تبقى مجرد حركة شبيهة بحزب الله، لا تمتلك المؤهلات السياسية والعسكرية التي تمكنها من مواجهة هذه القوة العالمية، فالعدو أقوى مما كانوا يظنون.
الاحتمالات الثانوية البعيده، والرهان على فوز كامالا ديفي هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية لحل الازمة رهان خاسر منذ الان، ذلك أن قواعد السياسة الامريكية الكبرى ثابته، وعلى رأس ذلك علاقتها بأسرائيل ولا تقبل المساس عند تبدل الرؤساء من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن احتمالات فوزها شبه معدومة، فلم يسبق لأمريكا ان ولَّت رئاستها لأمرأة لأسباب من مصلحتها الكبرى .
تصريحات الإعلاميين الرسميين لحماس وحزب الله، والتحليلات السياسية والعسكرية الفضائية التي نشاهدها كل يوم سطحية، وممزوجة بالمشاعر وتدغدغ العواطف. ولا تلامس الواقع، وتفتقر للموضوعية والعمق.
والخلاصة ان الاغلبية العربية صامته رسميا وشعبيا، وان الحرب اتخذت اتجاها جديدا نحو الحسم لصالح العدو، وستكون هناك استراحة محارب صهيوني، ثم استئناف توسعه في الجوار على ذات الطريقه والمنوال.
متى ستبدأ الكتلة الحارة بالانحسار .. الأرصاد توضح
شيرين تُشعل ختام موازين بعد غياب
ميدان الدلقموني .. دوار الصناعية : عندما تفشل اللافتة في تغيير الذاكرة
تسلا تُنجز أول تسليم ذاتي بالكامل
Runway تدخل عالم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
رونالدو: سأمضي بقية حياتي في السعودية
ماجدة الرومي تختتم موازين بدموع الفرح
الأسواق الحرة الاردنية تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده
عيد ميلاد ولي العهد .. مجدٌ يتجدّد ورايةٌ لا تُنكّس
البنية التحتية كأداة للسيادة والنفوذ
الهاشميون سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء
الدور الأمريكي والإسرائيلي في إثارة الفتن الطائفية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق