لماذا الزي العسكري في عملية البحر الميت
في أي سياق يُمكن أن نفهم مغزى مُنفذي عملية البحر الميت من إرتداءهم للزي العسكري الأردني لحظة تنفيذهم العملية على الحدود الغربية وإطلاقهم الرصاص على جنود الإحتلال؟ لن أتحدث عن عواطفي وأين تميل في مجريات الحدث، لكنني سأتطرق للجانب الأكثر حساسية وإحراجاً وتوريطاً للدولة الأردنية المُوقعة على معاهدة سلام مع الجانب الإسرائيلي، ففي اللحظات الأولى لتنفيذ العملية إتهمت وسائل عبرية الجيش الأردني وأوردت في أخبارها أن أفراداً عسكريين قد تسللوا الحدود وأطلقوا النار، في تضخيم مُتعمد وله غاياته بلا شك.
نعود إلى صُلب النقاش: لماذا الزي العسكري؟
في البداية نعيد ونكرر على أننا كشعب أردني وموقف رسمي كُنا عبر التاريخ وسنبقى المُدافع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ،ولم نتوقف لحظة في دورنا عن نصرته ورفع الظُلم عنه. حتى أن الدبلوماسية الأردنيّة منذ عشرات السنوات لم تتوقف عجلتها في مساعيها نحو وضع الملف الفلسطيني على طاولة القرار الدولي. قُمنا بما لم يقُم به غيرنا في شتى الطرق لنكون جنباً مع الأشقاء الفلسطينيين في محنهم وأزماتهم. هذا الكلام لن يروق للكثير من الذين في قلوبهم سواد وفي نواياهم شر لهذا الوطن ! لا يهمني كثيراً، ما يعنيني اليوم هو التفكير في تبعات مثل هذه العمليات على الوطن مستقبلاً؟ فأنت تُعادي عدواً بشعاً لا آمان له ولا ضمان لصمته على مثل هذه الأحداث؛ وهذه حقيقة يجب أن نضعها على طاولة الإهتمام. فمصلحة الوطن تستوجب أن نكون أكثر يقظة وحذراً وعقلانيّة في هذه المرحلة الفارقة في مستقبل المنطقة ككل.
إرتداء مُنفذي عملية البحر الميت لم يكن بمحض الصُدفة، هو عملاً مُنظماً ومُتعمداً لإحراج الدولة، وتوريط المؤسسة العسكرية تحديداً وإقحامها في المشهد، وأيضاً خلق حالة من التوتر "الميداني" وليس فقط المواجهة الدبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي المُحتل؟ نحن بغنى عن كل هذا، ليس خوفاً من المواجهة، ولا نأيَاً عن ما يحدث حولنا. ولكن حرصاً على عدم جرنا إلى سيناريوهات خطيرة لا تُحمد عقباها.
من حقنا أن ندافع عن مصالح الأردن ومستقبل أبنائه؛ من حقنا أن نرفع أصواتنا في وجه كُل من أراد حرف مركبتتا السائرة في أمان الله إلى حافة الهاوية والسقوط في النار والدمار؛ من حقنا أن نقول كفى لمن يربط مصير الأردن بالقضية الفلسطينيّة؛ إن كان من الداخل أو من الخارج. فنصرة فلسطين ليست على حساب المغامرة بمستقبل الأردن.
بيان توضيحي صادر عن ذوي الشهيد القيسي .. صورة
تراجع ملحوظ بنسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم
الأغوار الشمالية .. ورشة حول أثر المبيدات على المحاصيل
تراجع الجنيه الإسترليني الجمعة
منة شلبي تقع في حب الذكاء الاصطناعي في هيبتا الجديد
فستان ميلانيا الأصفر يثير الجدل في مأدبة ملكية
وزارة البيئة تبدأ خطوات عملية لإعادة هيكلتها
الاحتلال يتوعد باستخدام قوة غير مسبوقة في مدينة غزة
اختتام فعاليات مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي 23
ماكرون يهاجم إسرائيل ويكشف مفاجأة حول عدد مقاتلي حماس
أنغام تعود من لندن في أول ظهور بعد الأزمة الصحية
نظارات ميتا تُحرج زوكربيرغ مرتين في عرض مباشر
أب يقتل أطفاله وينتحر تحت القطار في مصر
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
8 خطوات لضبط سكر الدم في أسبوعين دون أدوية