وَرَقَةْ مِنْ كِتَابِ الكَوْنِ - الْعِجِلُ والبَقَرَةُ
العجول هي صغار الأبقار، لحم العجل: يترواح عمر العجل بين (6- 8) شهور أو أقل، ويتم ذبح العجول الذكور عادةً بسبب عدم قدرتهم على إنتاج الحليب فتكون هذه الطريقة هي الوحيدة لتحصيل الربح من خلالها، وكلما كان عمر العجل أصغر كان لحمه أكثر طراوة.
وتصنّف البقرة عمومًا كبالغة بعد ولادة عجلها الأول، وتعيش البقرة لمدة قد تصل إلى 20 عامًا إلا أنّها تُذبح للاستفادة من لحومها عند بلوغها 6 سنوات عادةً، وذلك لأنها كلما كبرت بالسن ازداد لحمها قساوة ولا أحد يرغب في أكل لحمها. لقد ذكر الله العجل عدة مرَّات في القرآن الكريم مقروناً ذلك مع بني إسرائيل (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ، وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (البقرة: 51، 54، 92)).
كما ذكرت البقرة في القرآن الكريم مقروناً ذلك مع بني إسرائيل (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُوۤاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْجَاهِلِينَ، قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ فَٱفْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ، قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّاظِرِينَ، قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهْتَدُونَ، قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلأَرْضَ وَلَا تَسْقِي ٱلْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ ٱلآنَ جِئْتَ بِٱلْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ (البقرة: 67-71)).
اليهود هم الوحيدين الذين ذكرهم الله في كتابه العزيز القرآن الكريم مع العجول والبقر، لماذا؟ لا نستطيع أن نجزم ولكن ربما ليذكرهم بأنهم رغم تفضيل الله لهم عن العالمين وارسال لهم أكبر عدد من الرسل والأنبياء إلا أنهم لم يقتنعوا بسنن رسلهم وأنبيائهم وبتعليمات كتبهم السماوية وحاولوا عبادة العجل كغيرهم من الأمم الجهلة وكما ذكر الله في الآيات السابقة عن العجل وبالفعل عمل السامري لهم عجلاً جسداً له خوار من حُلِيهِّم وعبدوه في غياب نبيهم ونبينا موسى عليه السلام فترة لقاء ربه في الميعاد (فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي، قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَك وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ، فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ، أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا (طه: 86-89)).
وأما قصة البقرة فطلب الله منهم ذبحها حتى يلقنهم درساً لا ينسوه من دفع ثمن تلك البقرة بسعة جلدها من الذهب الخالص لكي يظهر الله ما أخفوه من قاتل ثري جداً من بني إسرائيل، استبطؤوا أهله وفاته ليرثوه فقتلوه واخفوا قاتله.
احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات
ابوزيد: هذا هو القرار الأصعب والأرجح لدى نتنياهو
بينها 4 دول عربية .. ترامب يمنع هجرة وتجنيس رعايا 19 دولة
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة
السفيرة الهولندية تزور شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية
الأردن يقفز 15 مرتبة في مؤشر المعرفة العالمي
الاحتلال: الرفات الذي سلمته حماس الثلاثاء ليس لمحتجز
مهم من التنفيذ القضائي للمواطنين
وفيات الأردن الأربعاء 3-12-2025
تسجيل 102 هزة محلية خلال العام
النواب يناقش اليوم معدّلي قانوني الجريدة الرسمية والتنفيذ الشرعي
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج
محمد منير يطرح الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025
سوائل مفيدة في نزلات البرد والإنفلونزا

