وَرَقَةْ مِنْ كِتَابِ الكَوْنِ - الْرَقِيبٌ وَالْعَتِيدٌ.
لقد عيَّن الله لكل إنسان ملكين واحد على كتفه اليمين وملكٌ آخر على كتفه اليسار وهما الرقيب وهو ملَك كاتب الحسنات من قول أو فعل أو هاجس أو همس أو لمز أو رمشة عين … الخ، والعتيد هو مَلَك كاتب السيئات من قول أو فعل أو هاجس أو رمشة عين … الخ بالترتيب (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ، مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (ق: 17 و 18)).
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما هي الأجهزه والأدوات الدقيقة جداً والحساسة جداً الربانية التي يستخدمها كلٍ من الْرَقِيبٌ وَالْعَتِيدٌ للقيام بتسجيل حسنات وسيئات كل إنسان؟ وما هي وسيلة التخزين التي يستخدماها؟ وكم سعتها؟.
هل الكاميرات والحساسات الإلكترونية التي تركبها بعض المؤسسات الحكومية والخاصة لمراقبة أعمال موظفيها وتعاملهم مع مراجعيها وما يحدث من أحداث في مواقعها المختلفة تؤدي مهامها على أكمل وجه (ونضرب مثلاً عليها كاميرات مراقبة سرعة المركبات وتصرفات سائقيها من إستخدام أجهزة الخلويات أو الأكل والشرب والتدخين … الخ والمركبات في حالة الحركة).
مع تطور التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وإستخدام كاميرات المراقبة المتعددة الوسائط (الصوت والحركة والصور الثابتة والمتحركة) أصبح القضاء العالمي يقبل بها كأداة لإدانة المتهمين الذين يخفون مخالفاتهم وجرائمهم بطرق وأساليب جهنمية مختلفة. فالحمد لله على إكتشاف وتصنيع مثل هذه الكاميرات متعددة الوسائط لتفريغها ومشاهدة ما سجلته هذه الكاميرات من شهادات زور شهدوا بها في جلسات سابقة شهود الزور عندما طلبوا للإدلاء بشهاداتهم أمام القضاة في المحاكم لتنجية أصدقائهم أو من يعملون معهم من العقوبات.
وهنا يأتي دور المحامون فيما إذا أخفقوا في إستنباط وإنتزاع شهادات الحق من شهود الزور خلال استجوابهم في جلسات مسبقة في المحاكم وذلك عن طريق تحليل ما سجلته تلك الكاميرات والتوضيح للقضاة شهادات الزور التي أدلوا بها شهود الزور لصالح بعض الناس مقابل فوائد مادية أومعنوية أو ماليه أو مجتمعه واستنباط الحقائق من تلك التسجيلات وتوضيح تعارض شهادات شهود الزور مع بعضها لإصدار القضاة القرارات العادلة في القضايا المنظورة بين أيديهم.
العيسوي يلتقي وفدًا من مؤسسة إعمار لواء الجيزة
675 مليون دينار صادرات الصناعات الغذائية بـ10 أشهر
الكلوب ينفي تعديل قانون التأمين وزيادة الأقساط .. وثيقة
جلسة حوارية تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية
جولة تفقدية بالسلط: تطوير البنية التحتية مستمر
الخيول والكلاب المدرّبة تشارك بالبحث عن ضحايا لوس أنجلوس
تراجع السياحة في البترا: إغلاق 14 فندقًا وتوقف 478 عاملًا
المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024
البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية
اتحادات الطلبة بالجامعات: فخورون بدعم حقوق الفلسطينيين
مواعيد الترخيص المتنقل في بلدية برقش .. تفاصيل
استطلاع: حكومة حسان تحظى برضا شعبي ونخبوي واسع
سرايا القدس: قصف الاحتلال قد يهدد حياة الأسرى أثناء ترتيبات الإفراج
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر
محكمة أمن الدولة تمهل 10 متهمين .. أسماء
الأردن .. مشروع لإيصال الغاز للمنازل