لبنان بين مطرقة إسرائيل وسندان الحزب
تهاوت كل الأحلام الفارسية عبر الأذرع التي زرعتها ايران بالمنطقة العربية بدءاً من حزب الله اللبناني عندما شنت إسرائيل حملة شعواء أطاحت بقادته ورموزه، تلاها فرار طاغية الشام بشار الأسد إلى روسيا طريداً ذليلاً بعد أن أذاق السوريين كل أصناف العذاب على مدى 60 عاماً مضت من حكم البعث.
لقد كانت سوريا هي الممر الآمن للفصائل والحشود الطائفية الصفوية، فقد استطاعت ايران من استخدام الميليشيات الشيعية بأن تجعل أرض الرافدين(العراق) والشام(سوريا) وسويسرا الشرق(لبنان) مرتعاً خصباً للخراب والدمار، نهبت خيرات تلك الأقطار العربية عقوداً من الزمن تحت مسمى الخمس تارةً ودعم الفصائل المنضوية لها بالمال لتنفيذ أجندتها، نشأت خلالها فصائل تحمل السلاح خارجة عن القانون فهي أشبه بدولة داخل الدولة.
اليوم ليس كالأمس لأن دوام الحال من المحال، والأيام دول، وزمن الظلم ساعة تنجلي بعده الغمة وتشرق شمس الحرية وتعود سطوة القانون وحكم الفرد والعَلَم والجيش الواحد للبلدان التي عانت من القوى الطائفية ورهنت مستقبل بلادها للمشروع الصفوي العابر للقارات.
منذ نشوء حركة حزب الله اللبناني مطلع ثمانينات القرن الماضي الميلادية وحتى اليوم فقدت لبنان مكانتها العربية والإقليمية بعد أن كان يطلق عليها سويسرا الشرق، خلال هذه الفترة توقفت الحركة التجارية بين لبنان والدول العربية، تعطلت مرافئ لبنان على أثر التفجيرات، انتشر الفساد بكل أشكاله وصوره، فقدت العملة المحلية قيمتها، تعرضت مصارف لبنان للكساد وصودرت أموال المودعين، ملأت القاذورات كل شوارع لبنان، توقفت عمليات الصيانة للدوائر الحكومية والبنية التحتية، انعدام الأمن كان سبباً في قلة السياحة فقد انتشرت بشكل واسع عمليات الخطف والمساومة للسياح العرب على الخصوص.
وأيضاً، قلَت وتلاشت الاستثمارات من الداخل والخارج، تعرضت معظم مناطق الضاحية والجنوب اللبناني خاصة للتدمير من قبل إسرائيل، أضحت لبنان تشكل خطراً أمنيا داهماً عبر تصدير أصناف المخدرات لدول الجوار العربية، كما أسهم الحزب بكل تشكيلاته العسكرية في نقل الإرهاب لدول الخليج عبر دعم الحوثيين بالمال والسلاح، ناهيك عن دعم نظام البعث السوري بسفك دماء مئات الآلاف من السوريين وتهجيرهم خارج الوطن.
ولكون الحديث عن مستقبل لبنان فاليوم شهدت حدثاً مهماً، فقد كان لانتخاب الرئيس الحالي" جوزيف عون" لرئاسة لبنان الأثر الإيجابي لدى الشعب اللبناني خاصة والشعوب العربية، كانت التعهدات التي أقسم عليها في خطابه هذا اليوم أمام البرلمان شاملة لكل القضايا التي تهم اللبنانيين في الداخل والخارج، لم يترك شاردة ولا واردة، أحاط في خطابه الطويل بكل التفاصيل، يبدو من هذا الخطاب والأسلوب الذي لم نعهده في الانتخابات الماضية بأن لبنان سوف تعود من جديد لتنفض عنها غبار الحروب والكوارث والدمار وتنهض بإعادة الإعمار وتوحيد الصف ورفع العلم اللبناني وانتشار الجيش لحماية الحدود ونزع سلاح الحزب لتكون الدولة هي التي تُعنى بحفظ الأمن واتخاذ القرار والتفرغ للداخل اللبناني لإصلاح ما يمكن إصلاحه لتعيش لبنان جنباً إلى جنب مع باقي الدول العربية في وئام وأمان بعيداً عن تهديد الجوار الإقليمي.
إصابة كوادر من أشغال العقبة أثناء تعاملهم مع انجراف للأتربة
الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس
الملك يحضر فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة
رفع الرواتب وعدم فرض ضرائب جديدة .. توصيات مالية النواب
الصفدي يستقبل سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة
عندما تتوحّد الصفوف تُصان الأرواح: فلسفة المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات
مالية النواب تقر مشروع قانون الموازنة العامة
بحث التحضيرات للقمة الأردنية الأوروبية في عمّان
مالية الأعيان تبحث خطط وزارتي الاستثمار والتخطيط
وفد من مجلس الأعيان يشارك بمنتدى الدوحة
عودة حركة الشحن والمناولة بميناء العقبة إلى طبيعتها
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية



