شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير
للكثير من الأماكن رمزية خاصة وعند تقييمها يصبح الكم المادي للربح أوالخسارة دون أي اعتبار، وتصبح الغاية والهدف التي وجدت له هو ما يجب أن يحظى بكل التقدير والاهتمام.
في العام ١٩٦٨ تم تأسيس التلفزيون الأردني وبدأ البث بنفس العام ليصل شاشاتنا الفضية، لتبدأ حينها مرحلة جديدة من مسيرة الإعلام الأردني بعالم المرئي والمسموع، ورغم أحادية المنافسة لهذا الإنجاز الوطني بذلك الوقت إلا أن التحديات التي ذللت من الرعيل الأول للقائمين عليه لم تكن بتلك السهولة وتم كسب رضا المواطن، وأصبحت أسماء برامجه حديث الساعة حتى أنه في بعض أوقاتها كنت تلاحظ انخفاضا بعدد المارة من المشاة والمركبات، وكذلك دأبت الكثير من العائلات للمبادرة بزيارة الأهل والأصدقاء بأوقات بعض المسلسلات للمشاركة بمتابعتها.
نعلم أن للإعلام ثلاثة أدوار، دور تثقيفي ودور ترفيهي ودور توجيهي، وكلما استطاع الدمج بين هذه الأدوار كلما استطاع إيصال رسالته بكل نجاح، وقد استطاعت هذه المؤسسة تحقيق ذلك لمدة ليست بقصيرة إلا أنه مع بداية انتشار القنوات الفضائية تشتت تركيز المواطن ولم يعد يمضي ذلك الوقت على أي قناة بحد ذاتها، وأصبح رفيقه (الريموت) ينقله من مكان لمكان، إلا أن تم إهمال هذا الرفيق المدلل ليحتل مكانه (الموبايل) الهاتف المحمول والذي مع التطور السريع لذكائه تم تغيير العديد من المفاهيم السابقة للإعلام ليولد لدينا علم جديد هو (علم الإعلام الرقمي) الذي اتخذ من الشبكة العنكبوتية وبكل الوسائل المتاحة بها من مواقع إلكترونية ومنصات ووسائل تواصل اجتماعي سبيلا لإيصال محتواه للمتلقي المطلوب.
ومن هذا المنحنى بعد استحواذ الأجهزة الرقمية لجل اهتمامنا وتوجه وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إليها نفهم أن أدوار هذه المؤسسات من ترفيه وثقافة وتوجيه ستبقى ثابتة إلا أن الأسلوب والوسائل والأدوات لإيصال رسالتها للمواطن هي المتغيرة، لذلك اليوم أحث مؤسستنا الوطنية التي نجل ونحترم والتي كنت من اوائل ضيوفها ببرامج الأطفال قبل سبعة وخمسين عاما أن تواكب هذا العلم الجديد وتبدأ بالتركيز أكثر على المنافسة بكل احتراف لإيصال رسالتها من خلال ادوات الإعلام الرقمي الحديثة من الحاسوب المحمول والمكتبي والشاشات الذكية والاجهزة اللوحية وأخيرا وهو أهمها من خلال الهواتف المحمولة الذكية.
سقوط فتاة في حفرة مائية بعمان وإنقاذها بفضل تدخل شاب .. فيديو
صندوق المرأة ودعم مشاريع السيدات
275 طفلًا أسيرًا في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
المنتخب الوطني يفتتح مشواره بمواجهة النمسا بكأس العالم 2026
ناصيف زيتون يكشف عن جنس مولوده المنتظر
حملة شيطنة الإسلام: حين يصبح المسلم ضحية في وطنه وفي منفى الغرب
تامر حسني يعود للظهور بعد وعكته
مجالس الأمناء في الجامعات… بين البيئة والمجتمع والحوكمة (ECG)
مهرجان الفحيص .. فن تاريخ وحضارة
تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية
مصرع 9 وإصابة 10 بانقلاب حافلة في بني عباس الجزائرية
نجوم الكويت يواسون شجون الهاجري
ثنائية عراقية تُسقط السودان وتمنح بطاقة العبور لربع النهائي
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي



