لا للتهجير
"لا للتهجير"؛ كلمة نطق بها جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي ليست مجرد عبارة، بل هي موقف استراتيجي يعكس التزام الأردن بثوابته الوطنية والعربية، وتأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تغيير الهوية الوطنية للأردن. جاء هذا الموقف في وقت حساس، حيث يواجه الأردن تحديات كبيرة نتيجة للضغوطات الخارجية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتضع المنطقة في مفترق طرق.
الشعب الأردني، كعادته، وقف خلف ملكه وأيده في رفض هذا المخطط، مؤكدًا على وحدة الصف الوطني ورفض أي حلول تتنافى مع مصالحه الوطنية. وقد عبر الأردنيون عن دعمهم المطلق لمواقف ملكهم الحازمة، ما يبرز قوة وعيهم السياسي وثباتهم على المبادئ التي تربوا عليها. إن التصدي لهذا النوع من الضغوط لا يقتصر على مجرد رفض كلامي، بل هو تجسيد لصمود الشعب الأردني في ظل الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة، واستعدادهم الدائم للدفاع عن أرضهم وشعبهم بكل ما يملكون.
هذا الموقف ليس غريبًا عن تاريخ الأردن، فكما وقف الأردنيون خلف اللاءات الملكية الثلاث: "لا للمساومة ، لا للتهجير، لا للوطن البديل"، وكلا على القدس فإنهم اليوم يواصلون رفضهم لأي محاولات تهدد هويتهم الوطنية أو أمنهم القومي. اللاءات الملكية لم تكن مجرد شعارات، بل كانت تجسيدًا لعزيمة شعب يرفض التفريط في حقوقه ومكتسباته. اليوم، تواصل المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مسيرتها في تأكيد المواقف الثابتة التي لا تقبل التراجع، ويظل الشعب الأردني رمزًا للثبات والمثابرة، على عهده، في دعم قضايا الأمة العربية والعالم الإسلامي، وفي مواجهة أي تهديدات قد تمس الأمن الوطني أو القومي.
"صوت الحق في زمن التحدي"
لا للتهجير، لا للضيم والعار
أرضنا كالصخر، ثابتة في الجبار
نحن الأوفياء، في كل مسار
نقف خلف الملك، قلبًا ونار
"لا للوطن البديل"، هذا شعار
نحمي القضية، نبقى بلا خيار
نرفض المساومة، نرفض القرار
نظل صامدين في وجه كل مَسار
الشعب الأردني كالأسد الجبار
مواقفنا تبقى، لا تهتزّ في العار
حملنا الأمانة من عهد الأنوار
وفي وجه العاصفة، نرفع الأعلام في الدار
أرضنا درع، لا تذلّ ولا تنكسر
والحق فينا لن يموت أو يندثر
تاريخنا زاخر، فخرٌ يُنتظر
من يظن أنه يساومنا، هو المخطئ الأكبر
من خلف الملك، نمضي دون تردد
وعيوننا للقدس، ولا نحيد أو نغتدي
أيدينا على الزناد، والعزّ لا يتهدد
"لا للتهجير"، شعارنا والمفرد
الأردن يبقى، شامخًا في الزمان
وفي وجه كل شر، نبقى سُكان
عهدنا لله، والأرض والأمان
فالمؤامرات تنكسر أمام الرجال العظام.
السيطرة على حريق سوق شعبي بجبل الحسين .. صور
خصم خاص على تلفريك عجلون خلال مهرجان عمّان
ترمب يلوّح بسحب جنسية روزي أودونيل
قافلة مساعدات أردنية جديدة إلى غزة الأحد
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في غزة
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية - أسماء
أسعار الذهب تستقر نسبياً في الأردن الأحد
تدمير 36 مسيرة أوكرانية في أجواء روسيا خلال الليل
ناقشت لجنة السياحة النيابية تراجعًا سياحيًا حادًا يهدد اقتصاد البترا
انخفاض طفيف على درجات الحرارة اليوم
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل