مصير أهالى غزة بين الرفض والهلاك
الصهاينة، بمساعدة أمريكا، ينظرون إلى غزة كمسألة أمنية وسياسية. الهدف هو تخفيف الضغوط على إسرائيل عن طريق تفريغ المنطقة من سكانها أو تقليل عددهم. إذا رفضت مصر والأردن دخولهم، فإن المصير الذي ينتظر أهالي غزة في نظر هؤلاء هو الهلاك البطيء أو السريع، سواء من خلال الحصار المستمر، أو الهجمات العسكرية، أو الفقر المتزايد.
الحقيقة المؤلمة هي أن القانون الدولي، الذي يفترض أن يحمي حقوق اللاجئين ويضمن السلام، يتم تجاهله بشكل متكرر عندما يتعلق الأمر بفلسطين. ترامب، مع دعمه لإسرائيل، قدم رؤية لمستقبل الشرق الأوسط تتناسب مع أهداف إسرائيل، وهو تسليم غزة بدون سكانها أو بسكان قليلين. ولكن هل للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره القدرة أو الرغبة في تطبيق القوانين والقرارات التي تحمي الفلسطينيين؟
هنا يتساءل المرء: هل القادة العرب يمضون في طريق السلام أم أنهم نائمون؟ إن القيادة العربية تواجه تحدياً هائلاً في مواجهة الأزمة الفلسطينية. من جهة، هناك ضغط دولي واقتصادي للتطبيع مع إسرائيل، ومن جهة أخرى، يوجد التزام تاريخي وأخلاقي لدعم الفلسطينيين. رفض مصر والأردن لاستقبال اللاجئين من غزة يمكن أن يعزز من الانطباع بأن القادة العرب لا يملكون استراتيجية واضحة لمواجهة هذه الأزمة، أو أنهم متوترون بين الدعم للشعب الفلسطيني وبين حماية مصالحهم السياسية والأمنية.
إذا تم رفض اللاجئين، فسينالقهم مصير هلاكي. الحصار يستمر، الفقر يتفاقم، والعدوان العسكري لا ينتهي. هذا المصير يرتبط بما يبدو عدم اهتمام القوى الغربية بالتحكيم الدولي أو بحقوق الإنسان عندما تتعلق بالفلسطينيين. القادة الأمريكان يبدون أكثر اهتمامًا بتعزيز مكانة إسرائيل في المنطقة بدلاً من إيجاد حلول عادلة للأزمة.
مصير أهالي غزة إذا رفضوا كلاجئين يبدو محكومًا بالهلاك، إلا إذا كان هناك تحول جذري في سياسات الدول العربية نحو دعم أكثر قوة للفلسطينيين، وبالتالي تحدي الأجندة الإسرائيلية الأمريكية. العرب ليسوا نائمين، لكن السؤال الحقيقي هو ما هي النوايا الحقيقية وراء السياسات الحالية وما هي الخطوات التي ستتخذ لمواجهة هذا الهلاك المحتمل.
الأردن ينفذ 5 إنزالات جديدة على غزة بمشاركة عدة دول
العثور على جثة عم أنغام متحللة داخل شقته
وزارة المياه تنقذ بركة العرائس من الجفاف الكامل
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شبابيا من مناطق الأغوار
الحب والبغض: "مسافة الأمان بينهما"
إحباط محاولة تسلل مسلح من سوريا للأردن .. تفاصيل
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد
خلال يومين .. الإحتلال قتل 105 من منتظري المساعدات بغزة
شركة ضمان القروض : 204 ملايين دينار ضمانات و1.79 مليون أرباح 2025
طهران تحذّر من مواجهة عسكرية مفاجئة مع إسرائيل وأمريكا
قوات الاحتلال تدمر أكثر من 80% مركبات الإسعاف بغزة
صناعة الملابس الأردنية تستفيد من تأهل النشامى
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
السفارة الأردنية تحذر الأردنيين المقيمين في ولايات أميركية
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء 348 مرشحًا لقروض إسكان المعلمين
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية
الأردن يدرس تزويد سوريا بأسطوانات الغاز المنزلي عبر النعيمة