مصير أهالى غزة بين الرفض والهلاك
الصهاينة، بمساعدة أمريكا، ينظرون إلى غزة كمسألة أمنية وسياسية. الهدف هو تخفيف الضغوط على إسرائيل عن طريق تفريغ المنطقة من سكانها أو تقليل عددهم. إذا رفضت مصر والأردن دخولهم، فإن المصير الذي ينتظر أهالي غزة في نظر هؤلاء هو الهلاك البطيء أو السريع، سواء من خلال الحصار المستمر، أو الهجمات العسكرية، أو الفقر المتزايد.
الحقيقة المؤلمة هي أن القانون الدولي، الذي يفترض أن يحمي حقوق اللاجئين ويضمن السلام، يتم تجاهله بشكل متكرر عندما يتعلق الأمر بفلسطين. ترامب، مع دعمه لإسرائيل، قدم رؤية لمستقبل الشرق الأوسط تتناسب مع أهداف إسرائيل، وهو تسليم غزة بدون سكانها أو بسكان قليلين. ولكن هل للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره القدرة أو الرغبة في تطبيق القوانين والقرارات التي تحمي الفلسطينيين؟
هنا يتساءل المرء: هل القادة العرب يمضون في طريق السلام أم أنهم نائمون؟ إن القيادة العربية تواجه تحدياً هائلاً في مواجهة الأزمة الفلسطينية. من جهة، هناك ضغط دولي واقتصادي للتطبيع مع إسرائيل، ومن جهة أخرى، يوجد التزام تاريخي وأخلاقي لدعم الفلسطينيين. رفض مصر والأردن لاستقبال اللاجئين من غزة يمكن أن يعزز من الانطباع بأن القادة العرب لا يملكون استراتيجية واضحة لمواجهة هذه الأزمة، أو أنهم متوترون بين الدعم للشعب الفلسطيني وبين حماية مصالحهم السياسية والأمنية.
إذا تم رفض اللاجئين، فسينالقهم مصير هلاكي. الحصار يستمر، الفقر يتفاقم، والعدوان العسكري لا ينتهي. هذا المصير يرتبط بما يبدو عدم اهتمام القوى الغربية بالتحكيم الدولي أو بحقوق الإنسان عندما تتعلق بالفلسطينيين. القادة الأمريكان يبدون أكثر اهتمامًا بتعزيز مكانة إسرائيل في المنطقة بدلاً من إيجاد حلول عادلة للأزمة.
مصير أهالي غزة إذا رفضوا كلاجئين يبدو محكومًا بالهلاك، إلا إذا كان هناك تحول جذري في سياسات الدول العربية نحو دعم أكثر قوة للفلسطينيين، وبالتالي تحدي الأجندة الإسرائيلية الأمريكية. العرب ليسوا نائمين، لكن السؤال الحقيقي هو ما هي النوايا الحقيقية وراء السياسات الحالية وما هي الخطوات التي ستتخذ لمواجهة هذا الهلاك المحتمل.
شباب الفحيص يبلغ نهائي البطولة العربية للسيدات بكرة السلة
تعليمات لإدخال واستعمال أجهزة الاتصالات في الأردن
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش غداً
وزيرا الزراعة والبيئة يتفقدان المعرض الدائم لمنتجات البادية والريف
تغيير اسم حزب العدالة والإصلاح
وزير الشؤون السياسية: الأردن سيبقى المدافع الثابت عن قضايا الأمة
وزير الأوقاف يسلم 8 مشاريع تأهيلية لأسر محتاجة في الكرك
شقيقة اللواء المتقاعد عبدالإله الكردي في ذمة الله
وزير التربية يتفقد مدارس في إربد وبني عبيد
الخارجية النيابية تلتقي وفدا طلابيا أمريكيا
خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل أزمة السويداء
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى واستشهاد فلسطينيَّين في قلقيلية
الأمن العام يحذّر من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية