و .. ضفتاه
روى الزميل رئيس التحرير في مقاله، الاثنين، سلسلة من الاغتيالات السياسية التي وقعت في لبنان طوال نصف قرن، وصدف أن كان هو في محيطها، أو في دائرتها. ويصل السرد الدرامي إلى ذروته عندما يقول إن كبير الحرس في فرقة الرئيس رفيق الحريري، اللواء وسام الحسن، قُتل في أثناء مكالمة هاتفية معه.
الأحداث الواردة في المقال تكفي، وحدها، لإعلان لبنان عاصمة الاغتيالات في العالم: سياسيون من طبقة كمال جنبلاط، رؤساء عالمون مثل رينيه معوض، زعماء بحجم عالمي مثل رفيق الحريري، أبرياء مثل خال غسان شربل صدف وجودهم في المكان الخطأ، صحافي في شهرة سليم اللوزي.
قبل فترة أشرت إلى هذه الظاهرة المريعة بالنسبة لبلد صغير، أو كبير، لأقول إن القاسم المشترك في تلك الاغتيالات هو أن الجزء الأكبر منها، ليس لبنانياً. ساحة الجريمة لبنانية، والمنفذ غالباً لبناني، أو الضحية، لكن الآمر غير لبناني، ولا الدافع.
لا يعني هذا أنَّ اللبنانيين أبرياء وملائكة، ولم يكونوا شركاء في مسرح الجريمة على نحو أو آخر. يكفي أسوأ الأدوار، الصمت أو التغاضي. يكفي الجبن أو الخساسة في التمنع عن إصدار تقرير في مقتل رينيه معوض، أو شاب في عمر بيار الجميل، أو نقي مثل محمد شطح. ثمة مسؤولية لبنانية ما في كل جريمة.
لكن صاحب القرار الأول كان مجموعة من العوامل والعناصر التي استباحت لبنان، وجعلته يبدو مسرحاً حصرياً للجريمة السياسية، والحزبية، والدولية، ناهيك بالإسرائيلية.
يبدو مقال الزميل رئيس التحرير مثل بيان صادر عن قاضي التحقيق. أسماء وتواريخ وضحايا أحضرهم أعلى رجل أمن في البلاد. أولاً فُجّر رئيسه ثم فجّروه، ثم أقيمت الجنازات. القاسم المشترك الآخر، لا معتقلين، لا متهمين، لا شهود. تبدأ المسألة في القتل، وتنتهي مع انتهاء الجنازة. تقدم التعازي كما لو في مهرجان، ويعود المشاركون إلى بيوتهم سالمين غانمين.
عندما تنظر إلى هذه المآسي إفرادياً، تشعر أنَّ البلد الهزيل درّبك على التحمل، لكن عندما تقرأها مجموعةً في نص درامي مثل نصوص غسان شربل، تتساءل: عن أي ضفاف يتحدث؟ بلد بلا أسوار، ولا حدود، وضفتاه لا تلتقيان!
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً