تسونامي إدمان المخدرات
يشير الواقع إلى تمدُّد ظاهرة المخدرات واتساع رقعة الإدمان، بغضِّ النظر عن البيانات والتصريحات المخالفة لهذه الحقيقة المحسوسة، التي لا تخفيها محاولاتُ التصغير الإعلاميِّ المضلِّل لتشويه المشهد الاجتماعيِّ المريض.
مكافحةُ هذه الظاهرة عملٌ أمنيٌّ بحت، يخضع بالدرجة الأولى للمعايير الإدارية، ويتأثر بمن يمسك بالمقود القياديِّ، حيث يُحدِّد الاتجاه العامَّ للظاهرة، سواء بالمدِّ أو الجَزْر، وفي المجتمعات المستورِدة لهذه المواد تقوم الجيوش بالمساعدة في منع التهريب في سياق واجباتها لحماية البلاد من العدوان العسكريِّ الخارجي. ووفقًا لهذه القاعدة الراسخة، فإنَّ مكافحة المخدرات تُعَدُّ واجبًا فرعيًّا لا يقع ضمن إطار مهامِّها الرئيسية، إذ تحرص على تماسك وحدتها القتالية، ولا يمكنها تشتيت جهودها في عملٍ جنائيٍّ يخصُّ مؤسسات الأمن الداخلي.
يُعَدُّ فقدانُ حلقةِ تتبُّعِ حركة التهريب بالأساليب الاستخبارية من دول المنشأ وحتى وصولها إلى البلاد، بالإضافة إلى عدم كفاية وسائل الملاحقة الداخلية السببَ الرئيسَ وراء تفشِّي الظاهرة، واستفحالها بهذا الشكل المتنامي الذي بات يبعث على الفزع، ويؤدِّي في النهاية إلى فشلٍ ذريعٍ في التصدِّي لها.
ثمَّةَ تذمُّرٌ وشكوى اجتماعيةٌ صامتةٌ من الإدمان الشعبيِّ العام، حيث يدفع الخوفُ من الملاحقة القانونية، وارتباطُ الإدمان بالعيب الاجتماعيِّ بالمواطنين إلى إخفاء مشكلاتهم العائلية، مما يؤدِّي إلى صمتٍ مريب يُخفي الجزءَ الأعظمَ من المشكلة. ويؤكِّد المتابعون وذَوُو الاختصاص الأمنيِّ أنَّ المشكلةَ لا تكمن في أجهزة مكافحة المخدرات، التي تعمل بكامل إمكانياتها، وتبذل جهودًا كبيرةً لتحقيق أهدافها، وإنَّما تتجسَّد التحدياتُ في منغِّصات العمل، وعلى رأسها ضعفُ الإمكانيات، وافتقارُها إلى الدعم من الجهات الأمنية العليا.
تسونامي إدمان يضرب الشباب وقصص عائلية تجعل الولدان سيبا ناجمة عن الانشغالُ بالواجبات والمهامِّ الثانوية، على حساب قضايا بالغةِ الأهمية كالمخدرات،ما يُعَدُّ خللًا قياديًّا واضحًا يستوجب الرصدَ، وإعادةَ التقييم، والتعمُّقَ في فحص المرجعيات المسؤولة عن هذه الملفات.
عندما تستقرُّ ظاهرةُ المخدرات في حالةِ مدٍّ دائم، ترتفع وتيرةُ خداع القيادات العليا عند رفع التقارير وتقديم الإيجازات، التي تتحدَّث عن إنجازاتٍ وبطولاتٍ غيرِ موجودة، في حين أنَّ الشمس هنا تكشف الحقيقة، ولا يمكن تغطيتُها بـ"لا" النافية، التي تُستخدَم بكثرةٍ في سياق إنكار الحجم الكبير لهذه الظاهرة.
هذا هو الحال في كلِّ المجتمعات التي يعصف بها الإدمان.
صدور نتائج اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد وعجلون ومادبا .. أسماء
القسام تنفذ كميناً مركباً بقوة إسرائيلية وتوقعهم بين قتيل وجريح
زيلنسكي يتّهم روسيا بانتهاك هدنة عيد الفصح
نتائج ختام منافسات الأسبوع العشرين من دوري المحترفين
سينمائيون من 16 دولة يشاركون بمهرجان سوس بالمغرب
لاعب منتخب الكراتيه الجعفري يتأهل إلى نهائي الدوري العالمي
مُرهق للمواطن .. توجه نيابي لتأجيل مناقشة قانون ضريبة الأبنية والأراضي
زواج سلاف فواخرجي وبشار الأسد يهز المواقع .. والفنانة ترد: عملناها على الضيق
حين يصبح القاتل والمُقاوم متشابهين
الترخيص المتنقل في برقش وبني كنانة والأزرق الأحد
نتنياهو: لن نقبل بشروط حماس ولن ننهي الحرب
انتخاب النائب أبو رمان عضواً باللجنة المالية لمنظمة العمل العربية
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء