بغطاء ترامب .. إسرائيل تُنفذ مجازر التهجير
واصل الكيان الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المدنيين بعمليات قصف ممنهجة راح ضحيتها نحو 70 شهيداً، بينهم موظف إغاثة تابع للأمم المتحدة، ليُضافوا إلى قائمة 436 شهيداً سُجلت خلال اليومين الماضيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الحرب الإسرائيلية التي تسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافٍ فشلت في إنجازها خلال الأشهر الماضية، أبرزها تهجير الفلسطينيين وضم القطاع، واستغلال موارده، تحت غطاء دعم أمريكي غير مسبوق.
تبدو إسرائيل مُصممةً على تعويض فشلها في تحقيق أهداف عدوانها السابق، عبر تكثيف جرائمها. فبعد مجزرة الثلاثاء التي ذُبح فيها أكثر من 400 فلسطيني، أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن هذه "الخطوة الأولى"، بينما هدد وزير جيشه يسرائيل كاتس المواطنين الفلسطينيين في غزة بـ"الآتي الأصعب"، في إشارة واضحة إلى نية التوسع في عمليات الإبادة لتحقيق التهجير القسري. وتكشف التصريحات الإسرائيلية عن خطة ممنهجة لتفريغ غزة من سكانها، تمهيداً لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة، كالمدن الساحلية المُزمع بناؤها، وجذب استثمارات تدعمها إدارة ترامب، واستغلال حقول الغاز قبالة السواحل.
لا يُخفي الدعم الأمريكي المُطلق لإسرائيل وجهه، خاصةً مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب الذي وعد الفلسطينيين بـ"الجحيم"، وتبنّي إدارته رواية الاحتلال التي تُحمّل حماس مسؤولية استمرار الحرب. فوزارة الخارجية الأمريكية أعادت أمس تأكيد وقوفها مع إسرائيل "في كل الظروف"، مُتجاهلةً دعوات المجتمع الدولي لوقف النزاع. بل ذهبت إلى حد اتهام حماس برفض "عرض كجسر للسلام"، في محاولة لتبرير استمرار المجازر.
في مواجهة هذا الدعم، بدت الاستجابة العربية هشة. فالقرار الختامي للاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، الذي طالب بضغطٍ أمريكي لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لم يتعدّ كونه إدانةً شكلية، في وقت تُواصل فيه الآلة العسكرية الصهيونية انتهاكاتها. كما أن الدعوات العربية لـ"انسحاب إسرائيل من غزة وكسر الحصار" تظل حبراً على ورق أمام واقع الهيمنة الأمريكية التي تُعطل أي تحرك دولي جاد.
من جهتها، أكدت حركة حماس تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار، وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد، بينما تُواصل المقاومة عملياتها رداً على التوغل الإسرائيلي. لكن المخاوف تُثار حول مصير المدنيين مع تهديدات التهجير القسري، خاصةً أن سوريا، التي تشهد ضعفاً في سيادتها وتخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، قد تكون الوجهة المُخطط لها لاستيعاب النازحين، في سيناريو يُعيد إنتاج مأساة النكبة.
المشهد الحالي يؤكد أن إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، تعتمد استراتيجية "الأرض المحروقة" لتحقيق أهدافها التوسعية. فالمجازر ليست سوى أداة لتحقيق التهجير، بينما تُستخدم الورقة الإنسانية كذريعة لتمرير المشاريع الاستعمارية. أمام هذا الواقع، يبدو تحرك المجتمع الدولي مُلحاً لكسر حصانة الإفلات من العقاب، وإنقاذ ما تبقى من مبادئ القانون الدولي قبل أن تتحول غزة إلى صفحة أخرى من كتاب التطهير العرقي الصهيوني.
تأجيل مباراة البقعة والوحدات في بطولة كأس الأردن
وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح
إطلاق نار من باكستان باتجاه أفغانستان رغم الهدنة
الملك يبدأ جولة آسيوية لتوسيع الشراكات وفتح أسواق تصديرية
الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من الشعير
السير: إغلاق جسر عبدون الجمعة من السابعة صباحا وحتى الثانية ظهرا
%75 نسبة إنجاز مشاريع مجلس محافظة عجلون منذ بداية العام
ارتفاع أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الخميس
الاحتلال يغلق حدوده مع مصر بدعوى تهريب أسلحة
الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا بوقف التهديدات النووية
إعلان قرعة بطولة غرب آسيا الثالثة للواعدات بمشاركة 6 منتخبات
الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول
مالية الأعيان تناقش السياسات الاقتصادية العامة
اختتام بطولة جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية للمكفوفين
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
الحالة الجوية في المملكة حتى الأحد
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
موعد إرسال مشروع قانون الموازنة للنواب
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو