هل الحروب هي الحل
رغم الانفلات العسكري، إن جاز التعبير، بمنطقتنا ومنذ عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في غزة، وما تلاها من حروب في لبنان، ومناوشات عسكرية إسرائيلية - إيرانية، ثم سقوط الأسد، والضربات الأميركية في اليمن، ثم عربدة إسرائيل في غزة وسوريا ولبنان، فإنَّ هناك أمراً لافتاً.
واللافت أنه ليس بمقدور أحد الآن التشدق بكذبة «المقاومة والممانعة»، دون تحمل مسؤولية ودفع ثمن حقيقي. حاول الأسد اللعب على كل المتناقضات، حيث الإيراني وميليشياته تارة، ومحاولة إيهام الخليجيين بأنه مستعد للابتعاد عن إيران واتباعها تارة أخرى، وسقط، لأن المرحلة ليست مرحلة ألاعيب.
وحاول حسن نصر الله الإسناد في غزة، لكن دون إسناد، لأن مهمته الحقيقية كانت الدفاع عن إيران، وليس القضية الفلسطينية أو لبنان، فدفع الثمن، وبشكل مذهل، حيث ضرب حزبه كاملاً في «ضربة البيجر»، وانتهى هو وقياداته بضربة تحت الأرض.
وحاولت «حماس السنوار» اللعب على الجميع بادعاء أنها لا تريد حروباً وتريد إعمار غزة، ثم نفذت عملية السابع من أكتوبر، وبعد بلع لقمة أكبر من فمها رددت العبارات الشهيرة: «أين الأمة؟ أين العرب؟».
ثم حاولت «حماس» مجدداً التلاعب في قصة ما بعد الحرب، وقدمت استعراضاً غريباً في تسليم الأسرى، وخرجت بمئات التصاريح التي يناقض بعضها بعضاً، حتى جاءت مرحلة الرئيس ترمب والضوء الأخضر لنتنياهو.
والأمر نفسه فعله، ويفعله، الحوثي الذي تلاعب بأمن البحر الأحمر من أجل شعارات لا تقدم ولا تؤخر، وها هي الضربات الأميركية تتوالى على الحوثي الطرف الأكثر جهلاً في السياسة، وما يتم بالمنطقة.
حسناً، هل هذا كلام مستفز؟ إطلاقاً. هذه قراءة لواقع الحال، ويكفي تأمل تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن ليس لبلاده وكلاء في المنطقة، ورغم أن قادة الحرس الثوري كانوا يفاخرون بأنهم يسيطرون على أربع عواصم عربية.
ويقول المرشد ما يقوله رغم تصريحاته، ومسؤولين آخرين إيرانيين، عن سوريا، و«حزب الله»، لكن عندما رأت طهران أن اجتماع واشنطن المقبل حول كيفية التعامل معها، يضم الولايات المتحدة وإسرائيل، أدركت أنها لحظة الجد.
ويكفي تأمل تصريح وزير الخارجية العراقي حيث يقول إن بلاده ليست جزءاً من محور المقاومة بالمنطقة، ورغم كل التصريحات الصادرة مسبقاً عن الحشد الشعبي، والميليشيات التابعة لإيران ببغداد.
وعليه، فإن السؤال هنا هو: هل الحروب هي الحل؟ بالتأكيد لا. لكن بقاء الوضع على ما هو عليه ليس حلاً أيضاً. فلا يمكن أن تكون الخيارات إما حروباً، أو تدميراً للدول تحت كذبة «المقاومة والممانعة».
الحل الأنجع هو أن تكون هناك رؤية واضحة لحل الدولتين الفلسطينية - الإسرائيلية، وعودة إيران إلى جغرافيتها الطبيعية ودون سلاح نووي، وإنهاء مشروع تدمير الدول، وعدم قبول الميليشيات، أو التعامل معها.
والحل أيضاً برفع العقوبات عن سوريا وفق ضمانات عملية، ووقف العربدة الإسرائيلية هناك، وتجريم استخدام ورقة الأقليات كما يجرم الإرهاب. وحال كانت تلك هي الرؤية، فلا بأس أن تكون الحرب إحدى الأدوات للوصول إلى ذلك، أما الحرب من أجل الحرب فقط، فهذا عبث.
الأطعمة كثيفة العناصر .. درع طبيعي ضد الأمراض المزمنة
بيت العمال: نقاط التعادل في الضمان إنذار مبكر لا تهديد حتمي
غالبية المستثمرين لا يفكرون في نقل أعمالهم إلى خارج الأردن
زعيم الحوثيين يعتبر أي تواجد إسرائيلي في أرض الصومال هدفا عسكريا
نتنياهو فكر في فتح معبر رفح قبل لقاء ترمب لكنه تراجع
احتفالات رأس السنة تنشط القطاع السياحي
بوتين وترامب يتبادلان التهاني بمناسبة الأعياد
الجزائر تحجز مقعدها في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا
ديمبيلي يتوج أفضل لاعب عالمي في غلوب سوكر
روسيا تطالب بإزالة القيود عن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الأسبوع الـ 17 من دوري الرديف ينطلق غدا
مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بتحطم مروحيتين في ولاية نيوجيرسي الأميركية
الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول
منخفض جوي من الدرجة الثالثة يؤثر على المملكة الاثنين بأمطار غزيرة
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان



