صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة مجلس إدارة صندوق المعونة الوطنية، وفاء بني مصطفى، مع وزير العمل، خالد البكار، اليوم الأحد، عددًا من البرامج المشتركة في مجال الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وأكدت بني مصطفى التوجيهات الملكية بالتركيز على التمكين الاقتصادي للأفراد والأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية، بهدف نقلهم من الاعتماد على المساعدات إلى الإنتاج والمشاركة بسوق العمل.
وأشارت إلى ترابط محوري "كرامة"، المتعلق بالمساعدات، و"فرصة"، المتعلق بتوفير فرص العمل اللائق، مبينةً أن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية تسعى إلى توفير التدريب والتأهيل لأبناء الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية، وتشجيعهم على الالتحاق بسوق العمل.
وأوضحت أهمية التعاون والشراكة في برنامج التشغيل الوطني، الذي ينفَّذ بين صندوق المعونة الوطنية ووزارة العمل، وأثره الإيجابي في تحسين الظروف الاقتصادية للفئات الاجتماعية، وتعزيز استقلالها الاقتصادي، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينها الأشخاص ذوو الإعاقة.
وأشارت إلى أهمية التعاون في مجال الفروع الإنتاجية، وضرورة التوسع فيها، ليشمل أعدادًا إضافية من أبناء المجتمعات المحلية، للاستفادة من خدماتها وما توفره من مزايا تشغيلية.
من جهته، أكد البكار أهمية الانتقال بالأسر الفقيرة والمحتاجة من الاعتمادية إلى الإنتاج، في إطار السعي إلى تحقيق الأهداف المشتركة، وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين.
واستعرض البرامج التي تنفّذها وزارة العمل، وتتقاطع مع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، من بينها الفروع الإنتاجية وبرنامج التشغيل الوطني، في إطار تعزيز الاعتماد على العمالة الوطنية، وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في القطاعات الاقتصادية.
وقال إنه تُجرى حاليًا مباحثات مع وزارة التخطيط والبنك الدولي من أجل تمديد المشروع، وتخصيص دعم إضافي للمستفيدين من برنامج التشغيل الوطني من منتفعي صندوق المعونة الوطنية، إذ من المتوقع حصولهم على دعم بدل مواصلات لمدة 9 أشهر، وتصل إلى 12 شهرًا للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن هناك فرصًا للمنتفعين ضمن برنامج التشغيل الذاتي التابع لصندوق التنمية والتشغيل، بحيث يستفيد المنتفعون من دعم التدريب والتوظيف بعد انطلاق مشروعهم، للحفاظ على استدامته وإيجاد فرص عمل جديدة.