الطوفان
حين نفكر خارج الصندوق ونكسر كل الحواجز التي تكتم مخاوفنا ... وحين نترك عقولنا لتفكر بتجرد... ونشك بأي شيء ضاربين بعرض الحائط تعليمات فرسان الفوضى وموزعي الصفات الهجينة على مخالفيهم الفكرة... حينها لا عجب ان نضرب جباهنا بأكفنا ونعترف باننا ما زلنا على رأس البركان وبداية الطوفان لا بنهايته .
من نقر رأس البركان بقطعة حديد صدأة يبحث عن مجد مؤقت لم يتعدى ايام انطلقت بعدها الحمم المسمومة من كيان قام على التلموذ الذي تنمروا فيه على الله في التوراة فصنعوا لهم ( يهوه ) لا يشبعهم إلا بالدم الفلسطيني ؟! .
بالبداية طالبنا بتحرير سبعة الاف أسير وفتح المعابر وتخفيف الحصار...الخ
والان ذابت المطالب وتقزمت لتصبح السماح بدفن الشهداء الخمسين الف والسماح بالبحث عن مائة وخمسون الفا ممن فقدوا بين انقاض غزة ... وترك لنا ممرا نسير فيه من رفح حتى بيت لاهيا وضمان وجبة كاملة لإسرانا العشرة الاف ممن سحبهم الطوفان للسجون الإسرائيلية ليصبح عدد الأسرى سبعة عشر الف أسير !!
كان علينا ان نعترف بأن من فتح باب الطوفان استخدم برنامج الغباء الاصطناعي بحسن النية أوبسوءها ربما ... فدروس التاريخ ما زالت حاضرة وتعطي الإشارات وإحتمالية إستخدام الدهاة لإستعمال (الدعاة) والمدعين الجهاد من طرفنا ... وهنا يستحضرني حادثة إغراق سفينة المهاجرين في عام 1947 من قبل الوكالة اليهودية لشحن الغرب علينا حينها... وإحداث الإسكندرية في اربعينيات القرن الماضي لتحفيز يهود مصر للهجرة الى فلسطين ...
لقد اصبحت غزة بلا كهرباء ولا ماء ولا شوارع ولا بنية تحتيه ولا تعليم ولا صحة ولا غذاء ولا ( لا شيء) حتى... واصبحنا نستجدي قطرات ماء ونظرة عطف على اطفالنا في أزقة اصبحت حبلى بالأيتام والارامل والقادم (أسخم ).
لقد تغيرت أدوات الصراع والتناقض واصبحت الفجوة كبيرة ...فحين تجمدنا على نحن على علم إستخدام المواسير لصنع البواسير كان عدونا يستخدم الذكاء الصناعي والتكنولوجيا المريخية لتشجيع قتلنا بأيدينا وهذا ما كان ...
وللدعاة المدعيين في غزة نذكركم بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ((والذي نفسي بيده لقتل مؤمن اعظم عند الله من زوال الدنيا))
والقاتل المباشر هو عدونا وعدو الله .... ولكن كان (فرسان) الطوفان وفاتحو ابواب السدود هم القاتل الوسيط بغبائهم الفعلي أو بذكاء اصطناعي لعملاء منهم تم تدجينهم في غرف مغلقة ...!!! ربما.
ولفرسان الطوفان تاريخا يفتح باب الشك ...فاحداث انقلابهم على السلطة الشرعية في غزة عام 2007 في شهر يونيو اكبر على دليل على الإستخفاف بالدم الفلسطيني ... فقد استشهد على أيديهم اكثر من 1200 شهيد من أبناء فتح وجزءا كبيرا رميا من ابراج غزة وهم احياء ... وتفردت من حينها بحكم غزة بالحديد والنار.
كان علينا ان نكون واقعيين لا إنهزاميين ونبحث عن أدوات صراع تماشي قدراتنا وتحمي شعبنا وتحرر ارضنا بالنهاية بعد التفكيرالعميق بشعبنا...وتأمين كرامته قبل أكفانه وصحته قبل أدويته ... كان علينا أن نفكر قليلا أو نتقي الله حق تقاته أو كلاهما.
لقد مات من لا يستحق الموت ليعيش من لا يتسحق الحياة
نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط
بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل
تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى استعداداً لكأس العالم
هل اقتربت ساعة المواجهة الكبرى بين إيران وإسرائيل
منتخب رفع الاثقال يحرز مجموعة ميداليات ملونة
مؤشرات الأسهم اليابانية تنهي تعاملاتها على ارتفاع
زعم أنه النبي نوح وآلاف الأتباع يعتلون السفن خشية الطوفان .. فيديو
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
منخفضان يؤثران على المملكة .. هل ستتساقط الثلوج
البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين في غزة
نمو الصادرات الوطنية إلى دول التجارة العربية
ضريبة الدخل تبدأ بصرف 40% من رديات المكلفين الأحد
تحذير من سلوكيات تؤدي إلى الحبس والحجز على الأموال
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب


