بيان صادر عن جمعية المذيعين الأردنيين

mainThumb
جمعية المذيعين الأردنيين

15-04-2025 10:55 PM

السوسنة - أصدرت جمعية المذيعين الأردنيين بيانًا رسميًا أعربت فيه عن استنكارها الشديد للمحاولات الإرهابية التي تم إحباطها مؤخرًا، مؤكدة دعمها المطلق للأجهزة الأمنية ووقوفها خلف القيادة الهاشمية.
وشددت الجمعية على أهمية دور الإعلام في ترسيخ الوعي الوطني ومواجهة حملات التضليل والتحريض، داعيةً الإعلاميين إلى تبني خطاب مهني مسؤول يعكس مصلحة الوطن العليا ويحافظ على أمنه واستقراره.

بيان صادر عن جمعية المذيعين الأردنيين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

جمعية المذيعين الأردنيين: الإعلام صوت الوطن وضميره، وأمن الأردن أولوية لا تقبل التهاون

في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، ومع تصاعد حملات التضليل واستهداف وحدة الوطن ومؤسساته، فإن جمعية المذيعين الأردنيين تُعرب عن استنكارها الشديد لما قامت به الفئة الضالّة المُضلّة، "خفافيش الظلام"، التي سعت إلى النيل من أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، عبر المخططات الإرهابية التي تصدّى لها جهازنا الوطني – جهاز المخابرات العامة الأردنية، إضافة إلى استمرار مسلسل التشكيك وبث الشائعات والتحريض الممنهج ضد الأردن وقيادته ومواقفه المشرّفة.

وإننا في جمعية المذيعين الأردنيين، وإيمانًا منا بالدور المحوري للإعلام الوطني في ترسيخ قيم الوعي والانتماء، نؤكد أن أمن الأردن خط أحمر لا نقبل تجاوزه، وأننا سنبقى في مقدمة الصفوف المدافعة عن أمن الأردن، وصورة الوطن وإنجازاته.

وندعو زملاءنا الإعلاميين، والمواطنين كافة، إلى نبذ هذه الفئة المضلّلة، وتبنّي الخطاب المسؤول، ورفض التحريض، والتمسك بمهنية الإعلام الوطني الذي يوازن بين حرية التعبير ومصلحة الوطن العليا.

إن جمعية المذيعين الأردنيين تدعو إلى الالتفاف حول مصلحة الوطن، والدفاع عن أمنه وأمانه واستقراره، والذي شكّل عبر العقود سياج قوته ومنعته، في مواجهة كل محاولات النيل من وحدته أمام الأنواء التي تعصف بمنطقتنا، والتي تهدف إلى إضعاف الدول المستقرة وتمرير مشاريع الاحتلال والتهجير والاستعمار الإحلالي.

كما نؤكد وقوفنا الكامل خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ونجدد دعمنا المطلق للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وكافة الأجهزة الأمنية التي تمثل صمّام أمان هذا الوطن.

إن مسؤوليتنا الإعلامية تحتم علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نكون سياج الكلمة الصادقة، وسلاح التوعية والتنوير، في مواجهة كل محاولات العبث بأمن الأردن، والعبث بعقول الأردنيين وثقتهم بدولتهم.

حفظ الله الأردن، ملكًا وشعبًا وأجهزة أمنية... دولة مؤسسات وقانون.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد