لماذا أمريكا تشكك بالشريعة

mainThumb

16-04-2025 11:47 PM

بن رشد (1126-1198م) هو واحد من أبرز الفلاسفة والمفكرين في العالم العربي والإسلامي، وقد لعب دوراً محورياً في الحفاظ على التراث الفكري اليوناني وتطويره، لاسيما من خلال أعماله في الفلسفة وعلم الكلام. يتميز فكر ابن رشد بالتوازن بين العقل والنقل، حيث لم يبتعد عن الوحي والشريعة الإسلامية بل سعى إلى توظيف العقل لتأويل النصوص الدينية.التأويل العقلاني للنصوص

يعتبر ابن رشد من رواد التأويل العقلاني للنصوص الدينية. فقد كان يؤمن بأن هناك انسجاماً بين العقل والوحي، وأن الفهم العميق للنصوص الإسلامية يتطلب استخدام العقل كأداة لفهم المعاني العميقة التي قد لا تتضح في القراءة السطحية. وقد استندت فلسفته على فكرة أن العقل هو وسيلة لفهم الدين، وليس بديلاً عنه. وهو ما جعله يستخدم المنطق الفلسفي لتفسير الآيات والنصوص.

تأثر الفلاسفة الغربيون بأفكار ابن رشد بشكل كبير، خاصة خلال العصور الوسطى. فقد كان له تأثير عميق على حركة النهضة الأوروبية من خلال أعماله، وخاصة ترجماته للمؤلفات الأرسطية. وقد اعتبره بعض المفكرين الغربيين، مثل توما الأكويني، محورياً في تطور الفلسفة الغربية وانتقالها من الفلسفة الإغريقية إلى الفكر المسيحي.

على الرغم من تأثيره الإيجابي، إلا أن هناك من انتقد أفكار ابن رشد. وقد واجه معارضة من بعض علماء الدين في عصره الذين اعتبروا أن استخدام العقل في تفسير النصوص الدينية قد يؤدي إلى الإلحاد أو الابتعاد عن التعاليم الإسلامية الصحيحة. وقد تم تجريده من بعض مؤلفاته، بينما تعرضت فكوره لهجوم شديد من قبل الفلاسفة الذين اعتبروا أن الفلسفة مكان شائك قد يتعارض مع الإيمان الديني.

إن ابن رشد كان شخصية محورية في التاريخ الفكري العربي والإسلامي. لم يكن بعيداً عن الوحي والشريعة، بل حاول دمجهما مع العقلانية، مما جعله محوراً للجدل والمناقشة. ساهمت أفكاره في فتح آفاق جديدة للفكر الفلسفي والديني، وكما أثرت في الغرب، فقد شكلت تحديات بالنسبة للمفكرين التقليديين في العالم الإسلامي.

من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقف عند حدود الأرض فقط، بل تعدى إلى النيل من الهوية الثقافية والدينية للعرب. فاستهداف العلماء والمفكرين، وانتهاك الأماكن المقدسة، يمثلان اعتداءً على الروح الجماعية للأمة. وقد شهدت العقود الأخيرة قتل العلماء والمفكرين الذين كانوا يمثلون صوت العقل في العالم العربي، مما أحبط الكثيرين وخلق نوعاً من الفراغ الفكري.

إن السياق التاريخي والثقافي الذي تتعرض له المجتمعات العربية أدى إلى تراجع مكانة العقل والتأويل في فهم النصوص الدينية. فالابتعاد عن وحي القرآن الكريم يخلق بيئة تتضور فيها ملايين العقول بحثاً عن الفهم والمعرفة. وفي الوقت نفسه، يزداد تأثير الأفكار الاستعمارية التي تولد في المحافل الغربية، مما يؤدي إلى تنامي الإلحاد والتعصب، ويهدد روح التسامح والفهم.

من الضروري اليوم أن يتم نشر الوعي الثقافي بين أبناء الأمة. يجب أن نعيد الثقة في الله وفي أنفسنا، خاصة في ظل الضغوط النفسية والاجتماعية التي نواجهها. إذ يمكن للعقل العربي أن يتفاعل مع تراثه بشجاعة، وأن يستنبط من النصوص القرآنية معاني جديدة تتناسب مع الواقع المعاصر، بعيداً عن التعصب والانغلاق. فالفكر الإبداعي القائم على التشجيع على الحوار والتأويل الحر للنصوص يمكن أن يكون هو الحل للمشاكل الفكرية التي نواجهها.

إن القفز فوق التحديات التي يواجهها العالم العربي يتطلب تضافر الجهود للنهوض بفكر جديد يتسق مع قيم المجتمع ويعزز من مكانة العقل وتأويل النصوص. كلما انخرطنا في حوار مفتوح ونقدي، تزداد فرصتنا في تكوين رؤية شاملة تساعد على مواجهة الاستبداد الفكري والثقافي. إن قوة الأمم في فكرها وقيمها، ومعالجة التحديات الراهنة يتطلب العمل الجماعي والوعي العميق بمسؤولياتنا تجاه أنفسنا وتاريخنا.

إن الأزمات الفكرية والمعرفية التي يعاني منها العالم العربي لا يمكن حلها إلا بإشراك المجتمع في عملية التفكير النقدي والتأويل المسؤول. يجب أن ندرك بأن العقل هو مفتاح التغيير، وبتعزيز مكانته نكون قد خطونا خطوة نحو استعادة الهوية والثقة. فالإنسان العربي، رغم جميع التحديات، لازال يحمل في داخله القدرة على الإبداع والإنتاج الفكري الذي يساهم في بناء مستقبل مشرق

وكيف حينما يشار أي أحد إلي معرفة وإثبات الأدلة والبراهين علي وجود الله وصحة القرآن الكريم ورسالة نبينا الكريم  محمد صلي الله عليه وسلم كيف الملاحدة من حكام أمريكا وإسرائيل و الغرب يكفرون العرب ويعلنون التطبيع عليهم لطردهم من بلادهم و يكونوا نازحين بلا وطن لهم كما فعلوا مع أهل غزة ولبنان والدول الغنية بالموارد المائية والمعدنية وقد اعتقدوا الأمريكان آنهم متحضرين عن العرب من الواضح أن أمريكا تنشر الفوضي اللاخلاقية في البلاد العربيه لدعم الأحتلال الصهيوني المجرم من أجل ضياع الشباب وتشريد الأسرة ويحاربون الاسلام ويستغلون سلطتهم ونفوذهم في إغراق الشباب و إفساد في التعليم واتبعوا مناهج غير سليمة ونشروا المخدرات وضيعوا الشباب وانتشر الفقر في مصر التي كانت اغني بلاد العالم في التنمية البشرية و الطاقه وأصبحت مراكز الادمان مليءة بالحالات المرضيه وضاعوا شباب العرب واستخدمت أمريكا السلاح النووي لتنفيذ خطتهم المسومه و إثاروا الفوضي في السودان وسلحوا المتمردين في جنوب السودان لمساعدة إسرائيل والقوات الأمريكية و الغربية و قتلوا أهالي غزة وجنوب لبنان وطاردوا بشار. وجيشه و فساد كبير لن يصدر من ناس عقلاء أو اصحاء عقليا بل يصدر من مجرمين و مدمنين فوق القانون لأنهم في حماية ترامب وحكومته الغير شرعية ومن سمح أن إسرائيل يكون لها إسم دولة في أرض عربية إسمها القدس فأين قضاة العرب وأين كل عضو في نيابه أو برلمان أو مجلس شيوخ لأن الوقت ليس في صالح مصر أو الأردن او سوريا أو أي دولة عربية فهل صدقوا العرب صحة القرآن الكريم و أحاديث الرسول س محمد صلي الله عليه وسلم
هل صدقوا العرب انهم أصبحوا أمة ضعيفة تتكالب عليهم. الأعداء من كل مكان العقل، التأويل، وتأثير الاحتلال الإسرائيلي يعيش العالم العربي في ظل أزمات فكرية ومعرفية متزايدة تتعلق بمكانة العقل وحدود التأويل في النصوص الدينية. لقد أدت الأحداث المتلاحقة، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، إلى تفاقم هذه الأزمات، حيث يسعى الاحتلال بشكل متعمد إلى إبعاد العرب والمسلمين عن وحي القرآن الكريم، وقراءة تاريخهم وتراثهم الثقافي والديني.

من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقف عند حدود الأرض فقط، بل تعدى إلى النيل من الهوية الثقافية والدينية للعرب. فاستهداف العلماء والمفكرين، وانتهاك الأماكن المقدسة، يمثلان اعتداء على الروح الجماعية للأمة. وقد شهدت العقود الأخيرة قتل العلماء والمفكرين الذين كانوا يمثلون صوت العقل في العالم العربي، مما أحبط الكثيرين وخلق نوعاً من الفراغ الفكري.

إن السياق التاريخي والثقافي الذي تتعرض له المجتمعات العربية أدى إلى تراجع مكانة في فهم النصوص الدينية. فالابتعاد عن وحي القرآن الكريم يخلق بيئة تتضور فيها ملايين العقول بحثاً عن الفهم والمعرفة.
بل لو العرب أنفصلوا عن سياسة الأمريكان والصهاينة فسوف يتفوقون العرب وينتهي الأحتلال الإمريكي الغربي الإسرائيلي لأن العرب لهم علماء ورسل وأماكن إسلامية وقبله في مكة و في القدس لازم من الحفاظ عليهم وتحريرها من عبودية الاحتلال الأمريكي الغربي الإسرائيلي وقد قذف الله الرعب في قلوب الذين كفروا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد