غزة تدعو القمة العربية لكسر الحصار فورًا

mainThumb
أهل غزة

17-05-2025 01:58 PM

السوسنة- دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، القادة والزعماء العرب المشاركين في القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، إلى اتخاذ خطوات عاجلة وجريئة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 19 شهراً، ووقف ما وصفه بالإبادة الجماعية والقتل اليومي المستمر بحق الفلسطينيين.

وجاء في البيان الصادر اليوم السبت: "نوجّه نداءً عاجلاً لتحمّل المسؤوليات التاريخية والأخلاقية، والعمل على الفتح غير المشروط للمعابر وضمان تدفّق الغذاء والمساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل إلى غزة".

يُذكر أن القمة العربية بنسختها الـ34 انطلقت في بغداد تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، وسط تصدر القضية الفلسطينية أولويات جدول الأعمال.



وأوضح المكتب الحكومي أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة التجويع الممنهج للفلسطينيين منذ 77 يوما عبر إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والبضائع.

وأضاف: “77 يوما من التجويع الممنهج والمماطلة في إدخال المساعدات وفتح المعابر، وهو نتيجة مباشرة لتواطؤ مكشوف بين الاحتلال وعدد من الدول الراعية للإبادة الجماعية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.

وحمّل المكتب الحكومي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية المباشرة إلى جانب إسرائيل عن استمرار تجويع الفلسطينيين وحصار المعابر، مؤكدا أن تصريحاته الأخيرة بشأن غزة كانت “مضيعة للوقت إذ أنها لم تحدث أي أثر ملموس على الأرض”.

وتابع في ذلك الصدد، إن تصريحات ترامب “تماهت مع سياسة الاحتلال في نتيجتها ومآلها، وهي استدامة التجويع والإبادة وتطبيع الموت البطيء للمدنيين”.

والثلاثاء، تحدث ترامب في السعودية عن “مستقبل أفضل” يستحقه الفلسطينيون في غزة، كما أقر بوجود مجاعة في القطاع مدعيا أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لهذا الوضع الإنساني، في وقت وسعت فيه إسرائيل نطاق القصف والإبادة والقتل.

وجدد المكتب الحكومي تأكيده على أن إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح مباشر في حربها على المدنيين، وهو ما أكدته تقارير ومنظمات أممية. كما طالب المجتمع الدولي بـ”تحرك عاجل وجاد لوقف هذه الجريمة المفتوحة وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة بينهم 1.1 مليون طفل”.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، ضاعفت إسرائيل وتيرة الإبادة الجماعية بغزة وارتكبت مجازر أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، بالتزامن مع جولة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط لمدة 4 أيام.

ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد