رئيس اليرموك القادم من أبنائها .. من هو
في ظل ما يُتداول مؤخرًا من أسماء مرشحة لرئاسة جامعة اليرموك، بات من الضروري وضع النقاط على الحروف وتوضيح الحقائق للرأي العام الأكاديمي والوطني. إذ لا صحة على الإطلاق لما يتم تداوله من أسماء في هذا السياق، فكل ما يُنشر لا يستند إلى أي مصدر موثوق أو جهة رسمية، بل هي اجتهادات فردية وتسريبات غير مسؤولة تهدف إلى خلط الأوراق وبث البلبلة في وقت دقيق تمر فيه جامعة اليرموك بمنعطف حساس، تحتاج فيه إلى الهدوء والتعافي، لا إلى التكهنات والتسريبات المغرضة.
وفي هذا الإطار، نثمّن عاليًا ونحيي القرار الوطني الحكيم الذي اتخذته الحكومة، ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومعالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، بالتوجه الصريح نحو اختيار رئيس جديد لجامعة اليرموك من أبنائها ومن داخل الجسم الجامعي، وليس من خارجه. إنه قرار عقلاني وواعٍ، يعكس فهمًا عميقًا لطبيعة المرحلة ومتطلباتها، ويشكل تصحيحًا لمسار سبق أن ثبت فشله، حيث أثبتت التجارب السابقة أن تعيين رؤساء من خارج الجامعة لم يُفضِ إلا إلى توسيع الفجوة بين القيادة والهيئة التدريسية، وتراجع الحس بالانتماء، وتآكل الثقة بين الإدارة وقواعدها الأكاديمية.
جامعة اليرموك ليست عاجزة، وليست في حاجة إلى من يُنقذها من الخارج. إنها جامعة وطنية عريقة، ولّادة، تفيض بالكفاءات الوطنية والأكاديمية التي أثبتت جدارتها وريادتها في كافة مواقع الدولة، وساهمت في صناعة القرار على المستويات كافة. اليرموك تزخر بقيادات تمتلك الرؤية، والقدرة، والتجربة، والالتزام الوطني الحقيقي، وهي الأحق بقيادة جامعتها والعبور بها إلى ضفة الأمان.
ما تحتاجه اليرموك اليوم ليس رئيسًا بقرار فوقي أو بتزكية غير نزيهة، بل قيادة استثنائية تنبثق من رحم الجامعة، تعرف نبضها، وتحمل همومها، وتؤمن أن الإدارة ليست تشريفًا بل تكليف ومسؤولية وطنية وأخلاقية. نريد رئيسًا لا يساوم على مصالح الجامعة، ولا يُقاد من خارجها، ولا ينشغل بالمظاهر على حساب الجوهر.
نأمل أن يتمّ اختيار الرئيس القادم على أساس العدالة، والكفاءة، والنزاهة، والاستحقاق الحقيقي، بعيدًا عن أي شكل من أشكال الواسطة أو المحسوبية أو الترضيات السياسية أو المناطقية. فجامعة اليرموك، بتاريخها ومكانتها، أكبر من أن تُدار بمنطق التسويات أو الترضيات.
لقد آن الأوان أن نؤمن أن الإصلاح يبدأ من الداخل، وأن أبناء اليرموك هم الأدرى بتفاصيلها واحتياجاتها وتحدياتها، وهم الأقدر على قيادتها في هذه المرحلة المفصلية. كفى عبثًا بالتجربة الجامعية، وكفى تجاهلًا للقدرات الوطنية التي طالما أنارت الدرب في أحلك الظروف.
فاليرموك لا تحتاج لمن يتسلّق فوق جراحها، بل لمن يضمدها، وينهض بها من كبوتها، ويعيد إليها مكانتها التي تستحق.
من قلب الأزمة تولد الإرادة، ومن عمق الجراح يُصنع التغيير.
واليرموك قادرة... وأبناؤها أهل لها.
وللحديث بقية...
سوريا تشيد بواشنطن بعد رفع العقوبات عن الشرع
الحكومة اللبنانية تدعم خطة الجيش لحصر السلاح
حماس: غارات إسرائيل على لبنان جريمة حرب
الاحتلال يطلب ضمانات أمريكية لمواصلة عملياته في غزة
غوغل تضيف خيارًا بين ترجمة دقيقة وسريعة
رصد أقوى توهج لثقب أسود في الكون
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
وزير الثقافة يلتقي وفدًا من جمعية الرواد للفنون التشكيلية
أنباء عن حبس إلهام الفضالة تثير الجدل
الكأس السوبر المصرية .. الزمالك والأهلي إلى النهائي
مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري
واتساب يطوّر ميزة لحماية الحسابات من الاحتيال
أنجلينا جولي تجري زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط





