أنشطة وفعاليات بمراكز شبابية وتطوعية بمختلف المناطق

mainThumb
من الفعاليات

06-08-2025 12:29 AM

السوسنة
بهدف تمكين الشباب، وبناء قدراتهم، وتعزيز قيم المواطنة لديهم، نفذت مراكز شبابية وجمعيات في مختلف مناطق المملكة، الثلاثاء، أنشطة وبرامج تدريبية وتوعوية؛ شملت جلسات تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي، ومعسكرات سلامة عامة، وورشات تدريبية، وغيرها.

ففي الزرقاء، نظمت مديرية الشباب، بالتعاون مع المحافظة، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة.

جاء ذلك برعاية محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، وبحضور مدير مدينة الأمير محمد للشباب معاذ أبو قدورة، إلى جانب عدد من مدراء الدوائر الرسمية والأندية والجمعيات والمراكز الشبابية وأصحاب المبادرات.

وأكد أبو قاعود أهمية العمل التطوعي كأداة فاعلة في دعم الجهود الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، مشيرًا إلى أن الجائزة تمثل حافزًا مهمًا لترسيخ ثقافة العطاء والتميز، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على مواصلة الإبداع في العمل التطوعي.

وأشار مدير شباب الزرقاء، رائد أبو خليفة، إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز العمل التطوعي المنظم، وتعزيز ثقافة التطوع لدى الأفراد والمؤسسات، بما يسهم في بناء منظومة تطوعية فاعلة تحت مظلة وطنية شاملة.

وتضمنت الجلسة عرضًا قدمته منسقة الجائزة في المديرية هيفاء الدغمي، تناولت خلاله رؤية الجائزة ورسالتها، وأهدافها، والفئات المستهدفة، إضافة إلى شروط وآلية التقديم، والإطار الزمني للجائزة، والمعايير الخاصة بكل فئة.

وفي إربد، نظمت مديرية الشباب، بالتعاون مع متصرفية لواء الأغوار الشمالية، جلسة تعريفية بجائزة الحسين، بمشاركة مدراء الدوائر الحكومية في اللواء وممثلي جمعيات أهلية.

وأكد مدير الشباب، الدكتور حمزة العقيلي، خلال الجلسة، بحضور متصرف الأغوار الشمالية، خالد الكساسبة، أهمية الجائزة في تعزيز ثقافة التطوع، وترسيخ قيم العمل التطوعي، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، إضافة إلى تكريم جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة في العمل التطوعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ونفذ مركز شباب دير أبي سعيد النموذجي ورشة توعوية حول التغذية السليمة وأثرها على الصحة، قدمتها مهندسة التغذية نذر مساعدة، بمشاركة 35 شابا ضمن الفئة العمرية (12–15) عاما.

كما نفذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ورشة تدريبية بعنوان: "تهذيب الشماغ"، بمشاركة 15 شابة من الفئة العمرية (18–40) عاما.

وعقد مركز شباب الشيخ حسين جلسة توعوية بعنوان: "مخاطر التطرف"، بمشاركة 18 شابا، هدفت إلى تعزيز قيم الحوار والانتماء ونبذ العنف.

وأكد رئيس المركز، فادي الظواهره، أهمية توعية الجيل الناشئ بالمخاطر الفكرية والسلوكية التي تهدد استقرار المجتمعات، وأهمها مواجهة التطرف من خلال التثقيف المبكر، مشيرا إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر عرضة للتأثر بالأفكار الهدامة إذا لم يحاطوا بالوعي والتحصين الثقافي والديني الصحيح.

بدوره، نظم مركز شباب بيت راس، التابع لمديرية شباب إربد، ندوة بعنوان: "كيفية إكساب الشباب المهارات العملية والمهنية"، وذلك بمشاركة 19 شابا من منتسبي المركز، ضمن الفئة العمرية (14-16) عاما.

ونظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج نشاطا بعنوان: "صناعة المحتوى الإعلامي"، بحضور 20 شابا من الفئة العمرية 13-16 عاما.

ونفذ مركز شباب غور المزرعة، التابع لمديرية شباب الكرك، محاضرة توعوية حول "تعزيز مفاهيم الثقافة والمواطنة وتأصيل الهوية الوطنية"، بمشاركة عدد من الشباب المتطوعين في المركز من مختلف أنحاء لواء الأغوار الجنوبية.

وأوضح مدير شباب الكرك، الدكتور يعقوب الحجازين، أن المحاضرة تهدف إلى ترسيخ الانتماء الوطني لدى الشباب، وتعزيز شعورهم بالاعتزاز بهويتهم، إضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة والانتماء، والوعي بأهمية حماية الإرث الثقافي.

واختتم في مركز شباب البويضة المعسكر النشاط الرياضي والبدني، الذي تنفذه وزارة الشباب ضمن معسكرات الحسين.

ويهدف المعسكر الذي يشارك فيه 25 شابا من منتسبي المركز وأبناء المحافظة من الفئة العمرية (12–14) عاما، إلى تمكين الشباب وبناء قدراتهم، وتعزيز روح المواطنة والإبداع من خلال العمل الجماعي والتطوع الفاعل، والمساهمة في بناء الشخصية الشبابية المتوازنة والمتكاملة، وترسيخ أنماط الحياة الصحية من خلال تعزيز النشاط البدني والرياضي في حياة الشباب اليومية.

من جهتها، أطلقت مديرية شباب محافظة معان، بالتعاون مع بلدية معان الكبرى، حملة نظافة عامة، بمشاركة 30 شابا من المراكز الشبابية والفرق التطوعية.

وتستهدف الحملة، التي شارك في إطلاقها رئيس لجنة بلدية معان عاصم النهار، عددا من الأحياء السكنية في المدينة، بهدف تحقيق بيئة صحية وآمنة، ورفع مستوى الوعي بين الشباب بأهمية العمل التطوعي.

وأوضح مدير شباب معان، ممدوح أبو تايه، أن الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التطوعية التي تنفذها المديرية بهدف تمكين الشباب، وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع، وتعزيز حس المسؤولية الوطنية لديهم.

وبدأت في مركز شابات ذيبان النموذجي فعاليات معسكر "سواعد الإنقاذ"، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، بمشاركة 25 شابة من منتسبات المركز وشابات المحافظة، ضمن الفئة العمرية (15 -17 عاماً).

وقال مدير شباب مادبا، نمر الغنانيم، إن المعسكر يهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة العامة من خلال رفع مستوى الوعي الوقائي لدى المواطنين، وتدريبهم على الإجراءات اللازمة للتعامل مع المخاطر المحتملة، وتقديم الدعم والمساعدة في حالات الطوارئ والكوارث.

وتضمنت فعاليات المعسكر مجموعة من المحاضرات التوعوية حول مهام الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وإدارة الأزمات، وشروط السلامة في المنشآت، إضافة إلى التحذير من ظاهرة التجمع في مواقع الحوادث وتأثيرها على عمل الجهات المختصة.

وانطلقت في مركز شباب وشابات الصريح المدمج، التابع لمديرية شباب إربد وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، فعاليات معسكر "سواعد الإنقاذ"، بمشاركة 25 شابة من منتسبات المركز وشابات المحافظة، ضمن الفئة العمرية من (18–24 عاماً).

وأشار مدير شباب إربد، الدكتور حمزة العقيلي، إن المعسكر يهدف إلى رفع مستوى وعي الشباب في مجالات السلامة العامة، وتعزيز جاهزيتهم في التعامل مع الكوارث، إلى جانب تأسيس وتدريب فرق تطوعية قادرة على المساهمة الفاعلة في إدارة الأزمات، بما يعزز من شراكتهم المجتمعية مع مديرية الدفاع المدني.

وتضمنت فعاليات المعسكر مجموعة من المحاضرات التوعوية حول مهام الدفاع المدني والإسعافات الأولية، وإدارة الأزمات، وشروط السلامة في المنشآت، إضافة إلى التحذير من ظاهرة التجمع في مواقع الحوادث وتأثيرها على عمل الجهات المختصة.

وعقدت مديرية أوقاف محافظة الكرك، بالتعاون مع مديرية الشباب في المحافظة، ورشة تعريفية بدليل جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي لتمكين الموظفين والمجتمع المحلي الذين مارسوا العمل التطوعي من المشاركة في التقديم للجائزة على المستوى الفردي أو الجماعي أو المؤسسي.

وأكّد مدير شباب الكرك، الدكتور يعقوب الحجازين، أهمية الوصول لأكبر عدد ممكن من الأفراد والمجموعات ضمن المؤسسات والدوائر، لتعزيز المشاركة الفاعلة في الجائزة، وتسليط الضوء على قصص النجاح والمبادرات المتميزة التي تستحق الدعم والتقدير.

من جهته، أكد مدير أوقاف الكرك، الدكتور حمدو المعايطة، أهمية التزام الإمام والمؤذن بالقوانين المعمول بها في المساجد ومراعاة ظروف المصلين في الصلاة أو الدروس الوعظية والخطب وعدم الإطالة بهم وضبط أوقات الأذان، والالتزام بالآذان الموحد، وتهيئة المساجد وفتحها لروادها لكل صلاة.

وقدمت المدربة الدكتورة هيام الحمايدة عرضًا لمحاور الجائزة، مؤكدة أهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي المؤسسي، وتحفيز المبادرات التي تترك أثرًا مستدامًا في المجتمع.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد