باحثون: تأخير الغداء يزيد خطر السمنة

mainThumb
تعبيرية

06-08-2025 09:25 PM

السوسنة - كشفت دراسة طبية نُشرت في مجلة "Obesity"، أن توقيت تناول الوجبة الرئيسية اليومية قد يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من زيادة الوزن، خاصة لدى الأفراد الذين يحملون عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة.

وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 1100 مشارك ممن يعانون من زيادة الوزن، خضع المتطوعون لدورات علاج غذائي استمرت ثلاث سنوات، وتم خلالها تحليل أنماط التغذية والبيانات الوراثية لكل فرد، مع التركيز على توقيت تناول الطعام.

وأظهرت النتائج أن كل ساعة تأخير في موعد تناول الوجبة الرئيسية، أدّت إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم بأكثر من 2 كيلوغرام/متر مربع لدى الأشخاص المصنفين ضمن فئة "عالية الخطورة وراثياً"، وفقاً للمؤشر متعدد الجينات (PRS-BMI).

في المقابل، أظهرت الدراسة أن من تناولوا وجبتهم الرئيسية في وقت مبكر، تحديداً قرب منتصف النهار، تمكنوا من الحفاظ على الوزن الذي فقدوه خلال العلاج بشكل أفضل، فيما لم تظهر نفس العلاقة لدى الأفراد ذوي الاستعداد الوراثي المنخفض للسمنة.

وأوضح الباحثون أن توقيت الوجبات يُعد عاملاً مؤثراً في فعالية التحكم بالوزن، لاسيما لدى من يحملون جينات ترتبط بزيادة الوزن، مؤكدين أن تناول وجبات الطعام بعد الساعة الثالثة أو الرابعة مساء قد يؤثر سلباً على فرص السيطرة على الوزن على المدى الطويل.

وخلصت الدراسة إلى أن تعديل توقيت تناول الوجبات يُعد وسيلة بسيطة وفعالة للوقاية من السمنة، ويكتسب أهمية خاصة لدى الأفراد المؤهلين وراثياً للإصابة بها.

اقرأ ايضاً:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد