خطوات بسيطة لتعزيز الكولاجين في البشرة

mainThumb
تعبيرية

09-08-2025 10:05 AM

السوسنة - أوصى خبراء الجلدية بضرورة الانتباه إلى مستويات الكولاجين في الجسم بدءًا من منتصف العشرينيات، باعتباره العنصر الأساسي في الحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها، مؤكدين أن التراجع الطبيعي في إنتاجه يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد مع التقدم في العمر.

وقالت الدكتورة إيما كرايثورن، طبيبة الأمراض الجلدية، إن الكولاجين يُعد الدعامة الهيكلية للبشرة، ويوجد بشكل رئيسي في طبقة الأدمة، حيث يمنح الجلد قوته ويساعد على التئام الجروح والاحتفاظ بالرطوبة. وأوضحت أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث والتدخين من أبرز العوامل التي تُسرّع من تحلل الكولاجين.

من جهتها، أشارت الدكتورة صوفي شوتر، أخصائية التجميل، إلى أن الكولاجين يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على تماسك البشرة، وأن فقدانه يجعل الجلد أكثر عرضة للارتخاء والتجاعيد، خاصة مع التقدم في السن.

وحذّرت من ظاهرة "التسكر"، وهي عملية ارتباط غير منظم بين جزيئات السكر والبروتين، والتي تؤدي إلى تصلب الكولاجين وهشاشته، مشددة على أهمية الوقاية من خلال استخدام واقي الشمس واسع الطيف، والابتعاد عن العوامل البيئية الضارة.

وفيما يخص الإجراءات الاستباقية، أوصت كرايثورن باستخدام مركبات الريتينويد المشتقة من فيتامين A، والتي تُحفّز إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك، إلى جانب فيتامين C الذي يدعم تخليق الكولاجين بشكل طبيعي.

كما شددت على أهمية التغذية السليمة، مشيرة إلى ضرورة تضمين عناصر مثل الزنك، المنغنيز، النحاس، وفيتامين C في النظام الغذائي، والتركيز على أطعمة مثل مرق العظام، السلمون، وبياض البيض.

وأكدت أن النوم الكافي والتحكم في التوتر يُسهمان في دعم التوازن الهرموني وتجديد البشرة، فيما أبدت رأيًا متوازنًا بشأن المكملات الغذائية، معتبرة أنها قد تُحسّن ترطيب البشرة عند تناولها بانتظام، رغم غياب الأدلة القاطعة على وصول ببتيدات الكولاجين إلى الجلد.

ويُوصي الخبراء ببدء العناية بالكولاجين في منتصف العشرينيات، مع إمكانية الاستفادة من العلاجات المحفّزة في مراحل لاحقة، مع التأكيد على أن النتائج قد تتطلب وقتًا أطول في الأعمار المتقدمة.

اقرأ ايضاً:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد