مقتل ملكة جمال الفلبين في جريمة مروّعة

mainThumb
ملكة الجمال السابقة أكوين أرادازا

13-08-2025 12:03 PM

السوسنة - في حادثة مروّعة هزّت الرأي العام في الفلبين، عُثر على جثة ملكة الجمال السابقة أكوين أرادازا، البالغة من العمر 35 عامًا، جثة هامدة في مياه منطقة ساحلية بمدينة تاكلوبان شرق البلاد، وذلك بعد أيام من اختفائها في ظروف غامضة أثارت قلقًا واسعًا.

وكانت أرادازا قد شوهدت للمرة الأخيرة يوم 31 يوليو/تموز أثناء تسوقها، حيث وثّقت كاميرات المراقبة لحظة اختطافها على يد ثلاثة رجال مسلحين، أجبروها تحت تهديد السلاح على ركوب سيارة سوداء من طراز تويوتا، انطلقت بسرعة نحو بلدة كانانغا في إقليم ليتي.

وبعد خمسة أيام من اختفائها، أبلغ عدد من الصيادين المحليين السلطات عن جثة تطفو على سطح الماء قرب قرية بارانغاي 99 ديت.

وعند انتشالها، تبين أنها في مرحلة تحلّل متقدمة، وعارية تمامًا، وموثقة بطريقة وحشية، ما يشير إلى محاولة متعمدة لإخفاء الجريمة. وقد وُجدت الجثة مربوطة بكيسين محمّلين بالصخور، وقفل دراجة مثبت حول الرقبة، وغطاء أسود على الوجه مثبت بشريط لاصق، واليدان والقدمان مكبّلتان، والعينان معصوبتان.

الشرطة المحلية أكدت لاحقًا هوية الجثة بعد تنسيق بين وحدات شرطة تاكلوبان وأورموق، التي كانت تحقق في واقعة الاختطاف.

اللافت أن بلاغ عائلة الضحية بشأن اختفائها لم يُسجّل إلا في يوم العثور على الجثة، مما صعّب عملية تعقب السيارة المختطفة عبر الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش، وأتاح للجناة فرصة الهروب.

التحقيقات لا تزال جارية، وسط ترجيحات بأن الجريمة مدبّرة مسبقًا، وتدور التكهنات حول دوافع محتملة تشمل خلافات شخصية، أو محاولات ابتزاز، أو ارتباط بنشاطات سابقة للضحية. وتعمل السلطات على تحليل بيانات كاميرات المراقبة وتتبع مسار السيارة المستخدمة في الجريمة، في محاولة للوصول إلى الجناة الثلاثة.

أكوين أرادازا كانت شخصية معروفة محليًا، حازت على لقب ملكة جمال ماتاغ-أوب في مسابقة إقليمية، واشتهرت بجمالها وحضورها في المناسبات الاجتماعية وعروض الأزياء، كما أنها أم لثلاثة أطفال، مما جعل نبأ مقتلها أكثر إيلامًا للرأي العام.

وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع فقط من مقتل ملكة جمال سابقة من الإكوادور، إستير غابرييلا موريلو كروز، التي قُتلت في كمين مسلح، إلى جانب وفاة غامضة للاعبة كمال أجسام عُثر عليها جثة هامدة داخل مسبح أثناء عطلتها، ما يزيد من القلق بشأن تصاعد الجرائم التي تستهدف النساء في مجتمعات مختلفة.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد