مراهق أمريكي يحتفل بجريمة قتل والديه

mainThumb
تعبيرية

11-08-2025 03:37 PM

السوسنة - تحولت رغبة مراهق أمريكي في إقامة حفلة منزلية إلى ليلة دامية انتهت بجريمة بشعة، بعدما أقدم على قتل والديه بمطرقة داخل منزلهما في ولاية فلوريدا، ثم دعا عشرات الأصدقاء للاحتفال بينما كانت جثث الضحيتين مخبأة في غرفة النوم.

المجرم تايلر هادلي، البالغ من العمر 17 عامًا حينها، ارتكب جريمته في 16 يوليو 2011، حيث ضرب والديه بليك وماري جو هادلي حتى الموت، ثم نقل جثتيهما إلى غرفة النوم وغطاهما بملاءات وأغراض منزلية، قبل أن يمضي ثلاث ساعات في تنظيف الدماء.

وفي تلك الليلة، نشر تدوينة على فيسبوك قال فيها: "حفلة في منزلي الليلة.. ربما"، ليقيم بالفعل حفلة حضرها أكثر من 60 مراهقًا، معظمهم لم يكن يعلم بما حدث.

وفي مقابلة تلفزيونية عام 2024 ضمن سلسلة "مقابلة مع قاتل" على قناة Court TV، روى هادلي تفاصيل الجريمة، قائلاً إنه دخل الحمام بعد تنفيذها فوجد نفسه مغطى بالدماء، ثم ضحك على نفسه في المرآة واستأنف الحفلة.

وأوضح أنه ضرب والدته من الخلف أثناء جلوسها أمام الكمبيوتر، وتذكر توسلات والديه لكنه استمر في تنفيذ جريمته.

التحقيقات كشفت أن هادلي تناول حبوب الإكستاسي قبل ارتكاب الجريمة، وحبس كلب العائلة في خزانة، وأخفى هواتف والديه، محاولًا طمس الأدلة.

كما اعترف لاحقًا بأنه خطط للجريمة مسبقًا، وشارك الفكرة مع أصدقائه على سبيل المزاح، قبل أن تتحول إلى واقع دموي.

خلال الحفلة، أخبر هادلي صديقه المقرب مايكل مانديل بما فعله، ولم يصدّق الأخير الأمر حتى قاده إلى غرفة النوم ورأى إحدى الجثث، فسارع بإبلاغ الشرطة.

وفي مارس 2014، أقر هادلي بذنبه في تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين دون إمكانية الإفراج المشروط، على أن يُراجع الحكم في عام 2039.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد