لبريد دولة الرئيس :المتسوق الخفيّ ضمن قانون خاص
ومن أفضل الاستراتيجيات الوطنية وأنفعها للمواطن الأردني وأجدها هي خدمته من خلال الميدان الأردني الرّحب الذي أصبح سنة حميدة رسمها جلالة الملك عبدالله الثاني عند تكليفه للحكومات الأردنية ، كما هو أيضاً ولي العهد الأمين في جولاته الميدانية ولقاءاته المتواصلة والمستمرة مع مختلف فئات الشعب الأردني ، فجلالة الملك يتلمس حاجات الناس ويستمع إليهم بعناية فائقة ، من بعدها تأتي التوجيهات الملكية السامية من خلال زياراته المتكررة المعلن عنها تارةً ، وتارةً أخرى ما جاءت تحت جناح الخفاء والتخفي .
وجاءت استراتيجية المتسوّق الخفي سياسة اتبعها دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان ، بدأ بنفسه ثم أثنى على وزراء حكومته بهذا النهج الذي شكّل مدرسة جديدة في مسيرة الدولة الأردنية ؛ لأنه أيقن أن هذا النهج إذا تواصل ولم ينقطع فقد تحققت مطالب المواطنين العامة وبالتدريج وحسب أولوية هذا الاحتياجات والمطالب ضمن برنامج تنموي وخرائط متنوعة الخدمات .
ما قصدته ب"المسؤول العام " ليس الوزير فقط ، بل كل من يمتلك القرار المناسب من أمين عام و مدير عام ورئيس هيئة ورئيس منطقة اقتصادية ومدراء تنفيذيين من درجات حكومية مختلفة ومحافظين ومتصرفين و رؤساء جامعات وعمداء كليات جامعية ومن له علاقة باحتياجات الناس ومطالب ، إذن المسؤولية عامة وهبة شاملة لا تختصر حدود وطنية ولا تستثني شبراً واحداً من الوطن ، والميدان هو مقياس الأداء ، والتحفيز هو أساس الاستمرار بالبقاء في دوائر الميدان ، وليس غيره .
وبتقديري ،أن استراتيجية " المتسوّق الخفي " إذا أردنا لها الاستمرار والنجاح تحتاج إلى مشروع قانون خاص يصل بنا إلى إقراره دستورياً عبر الغرف التشريعية بعد مراجعته ودراسته جيداً من الغرفة التنفيذية ، كي يلتزم به كل مسؤول عام التزاماً حرفيّاً وعملياً بما يضمن تحسين مستويات معيشة المواطنين ، ونيل ثقة المواطنين بالمسؤول الحكومي بما يُقدّم لهم من استجابات فورية لكل ملحوظة هامّة تحص شؤونهم العامة .
وبتقديري الآخر ، فإن دولة الرئيس يُشدد على العمل من خلال الميدان باستمرار في أغلب جلسات واجتماعات مجلس الوزراء ، فما على المسؤولين العموميين إلا التنفيذ والتطبيق العملي الحقيقي والفوري ، فالزيارات الميدانية لا تحسب للمسؤولين ما لم تظهر نتائجها على الواقع المعيش ، فمثلاً الزيارة الميدانية التي قام بها دولة الرئيس لأحد المستشفيات الحكومية في الأغوار الوسطى ، وهي الزيارة الافتتاحية بعد تشكيله لحكومته ، أينعت ثمارها ، وشهد مواطنو المنطقة بذلك ، وتحسنت ظروف معالجاتهم ومراجعاتهم الطبية ، شاكرين وحامدين الله على مثل هذه الزيارات والقرارات التي اتخذها دولته بخصوص معاناتهم السابقة أي قبل زيارته الميدانية الأولى ، والقياسات والشواهد والأمثلة كثيرة ، فلماذا لا يبقى هذا النهج طريقة عمل عند البعض ؟
افتتاح المقر الجديد لمديرية التعاون في الزرقاء
تأثير حرارة أغسطس: لماذا تزداد الأهداف المتأخرة في أمسيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أداء 43 محامياً جديداً اليمين القانونية أمام وزير العدل
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مبادرة نقطة ابتكار .. صور
الحكومة تصدر تقرير النصف الأول لرؤية التحديث الاقتصادي
وزارة الصحة بغزة: 62 ألف شهيد منذ بدء العدوان
أول 3 نقاط للاتحاد في تصفيات دوري أبطال آسيا
النقل والجمارك يطلقان ورشة حول منصة التجارة الإلكترونية
الجيش اللبناني يتسلم دفعة جديدة من أسلحة المخيمات الفلسطينية
أمسية لبنانية أردنية تشعل مهرجان الفحيص .. صور
أمانة عمان تدرب كوادرها لمكافحة التدخين في أماكن العمل
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط 7 اعتداءات على خطوط المياه في إربد
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
إربد تفتتح أكبر نزل بيئي في محمية اليرموك
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
الجامعة الأردنية تُجري تشكيلات أكاديمية جديدة
مقتل نائب سابق ونجله في مشاجرة شمال عمّان
100 شاغر ضمن المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين .. أسماء