ميلاد رسول الرحمة
في مثل هذا اليوم الميمون، وُلد النور، وأشرقت الأرض بضياء سماوي جديد. خرج إلى الدنيا خير البرية محمد ﷺ، فغدت مكة مهوى القلوب، ومن قلبها انطلقت رسالة تهدي الحائر، وتروي الظمآن، وتبدد غيوم الجهل لتشرق شمس الهداية والرحمة على العالمين.
ميلاده ﷺ لم يكن حدثًا عابرًا في سجل التاريخ، بل كان فجرًا إنسانيًا خالدًا، وميلادًا لمعنى جديد للحياة. لقد جاء ليعلّم البشرية أن القلوب لا تُفتح بالسيوف، بل بالكلمة الطيبة، بالصدق الذي يزرع الطمأنينة، وبالعدل الذي يُنصف المظلوم، وبالرحمة التي تحيي النفوس قبل الأجساد.
كان ﷺ رحمة تمشي على الأرض؛ حانيًا على الصغير، مُكرمًا للكبير، قريبًا من قلوب الناس وهمومهم. عاش بينهم متواضعًا، يشاركهم أفراحهم، ويتألم لآلامهم، حتى قالوا: "ما رآه أحد إلا أحبه". فكيف لا يُحب من كان بلسمًا للجرح، وأملًا لليائس، وضياءً للسالكين؟
جمع النبي ﷺ في شخصه صفات القائد العظيم الذي لم يعرف قسوة ولا جبروت، والمعلم الحكيم الذي يزرع العلم في العقول والنور في الأرواح، والإنسان البسيط الذي يجلس على الأرض مع أصحابه، ليؤكد أن العظمة الحقيقية لا تُقاس بعرش أو سلطان، بل بصدق القلب ونقاء السريرة.
واليوم، في زمنٍ تضج فيه الماديات وتضيع القيم وسط ضجيج الحياة، نحن بأمس الحاجة إلى أن نعود إلى هديه العطر. شبابنا يحتاجون أن يتعلموا من سيرته معنى الرحمة في عالم غلُظت فيه القلوب، ومعنى الصدق في زمن كثرت فيه الأقنعة، ومعنى العدل في مجتمعات تئن تحت وطأة الظلم. إن حب النبي ﷺ ليس شعارات نرددها ولا احتفالات عابرة، بل هو سلوك حيّ، واقتداء عملي، ووفاء عميق لرسالته.
إن ذكرى المولد النبوي الشريف ليست يومًا نزين به الشوارع بالأضواء، بل فرصة نزين بها قلوبنا بأنوار الإيمان. هي دعوة لنعلّم أبناءنا أن محمدًا ﷺ باقٍ برسالته ما دامت السماوات والأرض، وأنه سيظل رسول الرحمة، قدوة الأجيال، وهادي الإنسانية إلى الطريق المستقيم.
عائلة منفذ عملية الكرامة تعلن استعادة جثمانه
من هو والي دمشق الذي اعتقلته سوريا بعملية مشتركة
النصر السعودي يكتسح الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا
البدور يجري زيارة تفقدية ليلية مفاجئة لمستشفى الحسين بالسلط
منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


