كان هذا مخاضي الأول
كان هذا مخاضي الأول، الديوان الذي خرج من صُلبي كجنين فارق لتوه سُرة أمه ...
والذي أطلقت عليه صمت العاشق ، ذلك الصمت المفضوح الذي لا ينفع صاحبه إلا بقليل كبرياء و كرامة!
ويدفع العيون لتبوح بسره في كل آن و وقت ، عربيٌ بحت ، يختبأ وراء ستار المنطق فلا يجد بالمنطق جوابا ، وينتظر من يصفعه بكلمات واضحة : حرر هواك من قيده و حرر نفسك من عذابه !
ثم تبدأ رحلة العاشق في اكتشاف الحُب روية ، فإذا به يرى اللقاء الأول مكافئة الأقدارِ ، كأن الجنة تنزلت في الدنيا متخذة شكل الحُب فتتحول أنامله قلما يخط القصائد و يجيد لغة المحبين و يجهزها لليلة الاعترافات الكبرى ، و تسري نشوة عظيمة في جسمه لتجعله يتساءل بغرابة أهكذا هو الحب أيها العشاق ؟ و تجعله يتذكر عيد ميلاد محبوبه ، هو الذي كانت تُعي ذهنه التفاصيل و لا يتذكر بالمقابل عيد ميلاده هو ، بل بعد ما وقر في صدره بات يعتقد أنه هو و الحبيب واحد ، حتى صار يناديه : "يا أنا "... فيقع جراء ذلك القلب و العقل في اشتباك حول نوع هذا الحب ، ولا يسلم له العقل حتى يزوره الشوق الذي لا حيلة معه ، إلا أن طيف الحبيب حاضر و إن غاب بالجسد ، فالأرواح تلتقي في ذلك الغيب الذي لا يسعه إدراك و يتغير حال العاشق و يسافر به من المنطق إلى الروح حيث لا افتراق بينهما إلا بمشيئة إلهية و إن كان الفؤاد لا يزال طامعا في نظرة من حبيبه تزيل سقامه ، فعيون الأحبة تداوي أفضل من ألف طبيب .... و يطول الشوق و يسأل الضمير من يهواه : أتهجرني ؟ أنا مازلت أسبح في معاني الغرام التي تذوقت حلاوتها معك، و يقول العذال لابد أنه نسيك فتلك عادة الإنسان، و يثور الفؤاد : لقد انتصر الحبيب و ضاعت عادة الإنسان هاهوا ذا حبيبك قادم ، يملأ وجهه النور و الجمال ؛ كأنه رجل من خيال و ها قد انجلت الأحزان ، فماذا قد يكون أمر من الشوق ؟ و بدأت لحظة العتاب لا عتاب رجلٍ بل عتاب امرأة يملأها الحنين و يغلبها العشق و يهزمها وجه الحبيب ، فتحتضنه كأنها تعيد نفسها إلى ضلعه أو تعيد احتواءه داخل رحم الأمومة الأولى ، لتمْتثل لشريعة المُحب العظمى ، فكل رجل طفل و كل امرأة أم بوسعها أن تحتضن العالم في رحمها لتزرع فيه الحياة من جديد ما أن ينكسر.
هذا هي قصة هذا الديوان الذي يمثل رحلة كل مُحب في اثنان و عشرين قصيدة.
مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
احتجاجات أوروبية مُنسقة لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق .. أسماء
منتخبا الشباب وسن 17 يلتقيان نظيريهما الروسي والمصري
عجلون: مطالب بإنشاء مركز خدمات حكومي شامل
وزارة الصناعة تعالج 5 قضايا وتستقبل 16 شكوى لحماية الإنتاج الوطني
الأرصاد تعزز حضورها الدولي بمشاركتها في مؤتمر المناخ COP30
ارتفاع أسعار الذهب محلياً الاربعاء
الاحتلال: خلاف حول مستقبل إذاعة الجيش
ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150م² بنسبة 6%
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
زهران ممداني… حين تنتخب نيويورك ما لم يكن متخيلاً
مدعوون للمقابلات لغايات التعيين في الصحة .. أسماء
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة
الأردن يترقب حالة مطرية نهاية الأسبوع المقبل
جدول السعرات الحرارية في كل جزء من أجزاء الدجاج
الموافقة على مذكرة تفاهم أردنية فلسطينية في مجال الطاقة
متحور نيبوس يثير القلق الشتوي عالميًا

