ألمانيا تقدم 30 مليون يورو لدعم التعليم الأردني

ألمانيا تقدم 30 مليون يورو لدعم التعليم الأردني

02-12-2025 08:51 PM

السوسنة - وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان، الثلاثاء، اتفاقيتي منح مع بنك التنمية الألماني بقيمة 30 مليون يورو، بهدف تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني في المملكة.

ووقع عن الجانب الألماني مدير مكتب بنك التنمية الألماني في الأردن، ماتياس شميدت-روزن، بحضور السفير الألماني لدى المملكة بيرترام فون مولتكه، والمديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد تمام منكو، ورئيس جامعة الحسين التقنية إسماعيل الحنطي، والرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم عمار الغرايبة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة التخطيط والتعاون، تضمنت الاتفاقية الأولى منحة بقيمة 20 مليون يورو وهي المرحلة الثالثة من مساهمة الحكومة الألمانية في دعم مشروع كلية التدريب المهني المتقدم، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، والمنفذ من قبل جامعة الحسين التقنية، بهدف تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني ومواءمته مع احتياجات سوق العمل من خلال تطوير شبكة مراكز تدريبية موزعة في مناطق مختلفة في المملكة.

كما تشمل إنشاء المقر الرئيسي الجديد في عمّان المجهّز بمختبرات ومرافق متقدمة ليكون مركزاً إقليمياً رائداً في التعليم المهني والتقني، إضافة إلى تطوير برامج تدريبية تطبيقية في أكثر من 14 تخصصاً مهنياً، بما يعزز فرص التشغيل وريادة الأعمال ويمنح الشباب مهارات عملية مطلوبة في سوق العمل.

وأوضح البيان أن الاتفاقية الثانية، هي اتفاقية منحة تكميلية للمرحلة الثانية من برنامج تسريع وصول الأطفال اللاجئين السوريين إلى التعليم الرسمي في الأردن بقيمة 10 ملايين يورو، وهو برنامج متعدد السنوات لدعم وزارة التربية والتعليم.

وأشادت طوقان بالشراكة الاستراتيجية بين الأردن وألمانيا، وبالدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الألمانية للمملكة، مؤكدة أن التعليم والتدريب والتشغيل يشكلون أولويات رئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي، وأن مشروع تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني يشكل منصة محورية للربط بين التدريب والاستجابة لاحتياجات سوق العمل.

وقال السفير الألماني إن "التعليم يفتح الأبواب، والمهارات تصنع المستقبل، واليوم نعزز كليهما. تعكس هذه الاتفاقيات عمق الشراكة الأردنية–الألمانية والتزامنا المشترك بضمان تعليم نوعي للأطفال وتوفير فرص عمل للمعلمين في الأردن، إلى جانب تطوير نظام حديث للتعليم والتدريب المهني والتقني يهيّئ الشباب لفرص حقيقية في اقتصاد ديناميكي. ويجسّد نموذج مشروع تعزيز التعليم والتدريب المهني قناعتنا بأن الشباب المتمتعين بالمهارات يشكّلون جوهر رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن. فالتعليم والمهارات هما ركيزتا الصمود، ومن خلال هذا التعاون نقف إلى جانب الأردن في توسيع الفرص، ودعم الاستقرار، والاستثمار في مستقبل لا يستثني أحداً".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد