بالصور .. طريقة جديدة للعلاقات الانسانية بتكاليف قليلة وآثار كبيرة

mainThumb

19-11-2013 09:31 PM

السوسنة - انتشرت ظاهرة الرغبة الانسانية عبر الهاتف أو باقي الإتصالات، بشكل لافت بين الناس من مختلف الفئات العمرية بسبب انتشار الثورة التكنولوجية، واهمها الهاتف النقال، والغريب في الأمر ان مكالمات هاتفية جنسية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى "يوتيوب".

ويعتبر الرغبة الانسانية عبر الهاتف  كل محادثة جنسية صريحة بين شخصين أو أكثر عبر الهاتف، والتي تهدف الى الشعور بالإثارة، والإستمناء وصولاً إلى النشوة.

وشكل التواصل الرغبة الانسانيةي الجديد، يعتبر  لغة جديدة خاصة قام باستثمارها الراغبون في تحقيق الأرباح حيث استحدثت العديد من المواقع الإلكترونية المعنية  بتعليم السيدات والرجال أصول هذا الرغبة الانسانية وقواعده وأسسه لاستخدامه في ما سُمي اليوم بالدعارة الإلكترونية، إذ يمكن للراغب في الرغبة الانسانية هذا النوع الجديد من الرغبة الانسانية الاتصال بشخص آخر هاتفيًا ومشاهدته عبر مواقع خاصة على الإنترنيت.

كما تمّ نشر قاموس لغوي مخصّص للمحبين والأزواج، ولغة خاصة بالمبتدئين في هذا النوع من الالرغبة الانسانية الرغبة الانسانيةية. كما أصبح للرغبة الانسانية عبر الهاتف العديد من الشركات على الإنترنت توفر خطوط الرغبة الانسانية لتمكين المتصلين من التواصل مع مَن يرغبون في مختلف أنحاء العالم.

ويغيب عن هذا النشاط الرغبة الانسانيةي، إذا كان عبر الهاتف فقط من دون المشاهدة الإباحية الإلكترونية، عمل الحواس التي تُعتبر مهمة في الإثارة وفي إتمام الفعل الرغبة الانسانيةي بنجاح، كحاسة النظر واللمس والشمّ والذوق ولا تُستخدم إلا حاسة السمع،  لذلك فالرغبة الانسانية عبر الهاتف هو من أنواع الرغبة الانسانية التخيّلي بحيث يقوم المنخرطون فيه بتخيل الصور الرغبة الانسانيةية المعروضة في المجلات والكتب، أو المتحركة التي كانوا قد شاهدوها في الأفلام الإباحية أو من خلال الاستعراض الإباحي الذي يقدمه أناس متخصصون عبر المواقع الإباحية الإلكترونية.

ويلعب إصدار الأصوات الخاصة والحكايات الرغبة الانسانيةية دورًا في توسيع عمل الخيال والتخيلات الرغبة الانسانيةية لا سيما عندما يسرد أحد الطرفين عن كيفية ممارسته الرغبة الانسانية أثناء المكالمة الهاتفية..


وقد اكد علم النفس على أن الرغبة الانسانية الهاتفي خطير إذ قد يصل بممارسه إلى حالة الإدمان عليه مما يمنعه من الإتصال الطبيعي مع الآخر.


ومن جهة أخرى اعتبر علم النفس أن الرغبة الانسانية عبر الهاتف إنحراف في مسار الحياة الرغبة الانسانيةية بسبب غياب الالرغبة الانسانية الرغبة الانسانيةية الطبيعية.


 وفي حال اقيمت العلاقة الرغبة الانسانيةية عبر الهاتف تبدأ الإثارة منذ أن يأخذ الفرد القرار بمهاتفة الآخر، ثم تسير الإثارة تصاعديًا مع سماع الأصوات المثيرة التي يطلقها الآخر، والكلمات الإباحية التي يتفوه بها، وصولاً إلى تحقيق النشوة بواسطة الإستمناء. من هنا فإن مركز الإستثارة قد تحوّل من مختلف الحواس ليتركّز في الأذن مفعّلاً، كما سبق ذكره، الخيالات الرغبة الانسانيةية.

وبما أن العادة السرية هي الجزء الأهم في هذا النشاط الرغبة الانسانيةي فمن الطبيعي، ومع إدمان هذا النوع من الالرغبة الانسانية الرغبة الانسانيةية، أن يصعب على المنخرط فيها العودة إلى الرغبة الانسانية الطبيعي بين شخصين. وفي حال مارسه، فهو لن يشعر بالإثارة إلا بسماع الكلمات الرغبة الانسانيةية الإباحية والتأوهات، ولن يصل إلى النشوة إلا من خلال الاستمناء وليس بفعل الجماع الطبيعي.


وبيّنت الأبحاث أن المتزوّجين من ممارسي الرغبة الانسانية عبر الإنترنت أو عبر الهاتف يعانون الشعور بالذنب في حال حصولهم على الإشباع المطلوب من خلال هذين النوعين من الرغبة الانسانية التكنولوجي، بسبب عدم رغبتهم في إقامة علاقة جنسية مع الشريك الزوجي. كما يعانون التوتر والضيق في حال عدم توفر الآخر لالرغبة الانسانية الرغبة الانسانية عبر الهاتف، أو بسبب الضائقة المالية، أو أحيانًا بسبب انقطاع الإنترنت، أو أي سبب آخر قد يعيق التواصل مع الشريك في الفعل الرغبة الانسانيةي الإلكتروني.

أخيرًا ومع انتشار الرغبة الانسانية عبر الهاتف، أصبح الرغبة الانسانية الحديث، للأسف، مجرد إثارة وإفراغ لا وجود للحب والشوق واللهفة فيه، كما بات المحفز الأساس له هو تلبية الإحتياجات الخاصة بمعزل عن الحميمية والمشاعر.
 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد