الخنازير البرية والأفاعي والفئران البيضاء والنار أسلحة إسرائيل ما بعد السلام
سبحان الله ، ما أصدق السيد المسيح النبي عيسى إبن مريم ، عليه وعلى أمه الطاهرة البتول مريم إبنة عمران ، أفضل الصلاة والسلام،عندما خاطب يهود الذين كذبوه وتآمروا عليه ووشوا به كاذبين عند هيرودوت ملك الرومان آنذاك، بقوله : يا أبناء الأفاعي والحيات ؟؟؟!!!!!، وها هي قصة مسخهم قردة وخنازير ، تطفوا على السطح بأيديهم تذكر العالم بهم وبحقيقتهم وأفعالهم، وآخرها جريمة شارلي إبيدو الإرهابية الأخيرة في باريس قبل أيام .
عرفنا أن أسلحتهم كانت بعد قيام بريطانيا والنظام الرسمي العربي آنذاك ، بتأسيس كيانهم هي طائرات الميراج الفرنسية والفانتوم الأمريكية ، وكذلك صواريخ الأفق –أريحا أو الحيتس، وغير ذلك .
ومع هذا فإن إحتلالهم للأراضي العربية بدءا من فلسطين التاريخية في نهاية المطاف وإنتهاء بإحتلال بيروت ، مرورا بصحراء سيناء المصرية ، وهضبة الجولان السورية ، وجنوب لبنان ، وجزيرتي" الصنافير" السعوديتين ،ويقال أنهما مصريتان في الأصل ، ومنطقة الباقورة الأردنية، وها هي تسرق الغاز العربي من شواطيء البحر المتوسط وتبيعه للعرب ؟؟؟!!!..هذا الإحتلال لم يكن وفق قواعد الإشتباك الأساسية ، ولم يكن بقدرتهم بل بتواطؤ من زرعوهم صناع قرار عندنا في الوطن العربي وما أكثرهم .
كانت الحروب الممسرحة ،عبارة عن مسرحيات سيئة الإخراج تبدأ وتنتهي بنفس المشاهد المعروفة الممجوجة ، وكانت حسب "نظرية سلم وإستلم "، وهكذا قامت مملكة إسبرطة الحديثة ، أو كما هو إسمها الدارج "مستعمرة "إسرائيل، وتمددت هيمنة ليصل نفوذها بعد إنتصار ولدها داعش ، إلى الشواطيء الغربية من بحر قزوين ،ليتواصل صهاينة إسرائيل مع أصلهم الذي إنطلقوا منه في إقليم بحر الخزر، ضمن ما يعرف وقيد التنفيذ الشرق الأوسط الجديد أو الوسيع أو الكبير لا فرق، حيث ستنسحب أمريكا من هذه المنطقة بعد تطويبها لإسرائيل إلى منطقة شرق آسيا لمواجهة النفوذ الصيني والروسي والماليزي هناك.
بعد ما إصطلح عليها جزافا معاهدات وإتفاقيات "السلام " العلنية العقيمة ،وهي كامب ديفيد- مصر ، وإتفاقيات اوسلو- السلطة ، ومعاهدة وادي عربة – الأردن ، التي لا يراد منها سوى إستسلام العرب والمسلمين وفي مقدمتهم الفلسطينيين، ظهرت أسلحة إسرائيلية جديدة ، تناسب المرحلة والعقلية الإسرائيلية على حد سواء ،وهي : الفئران البيضاء والخنازير البرية والأفاعي والنار.
إستخدمت القئران البيضاء ضد مصر مباشرة بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد ، لتخريب الزراعة في مصر وصولا إلى تخريب الإقتصاد المصري القائم في معظمه على الزراعة، ونجحوا في ذلك بمساعدة وزير الزراعة اليهودي المصري د.يوسف والي ،وكانت السلطات الإسرائيلية المختصة تعمل على تفريخ الفئران البيضاء وتعمل على تجويعهم لثلاثة أيام بلياليها ،ثم تحملها في شاحنات كبيرة إلى الحدود المصرية ،وتطلق سراحهم بإتجاه الأراضي المصرية، لتبدأ مهامها وتلتهم الخأضر قبل اليابس كما النيران.
كان د.والي يصر على عقد صفقات شراء البذور وملكات النحل من إسرائيل ، وكل ما من شأنه تطوير الزراعة في مصر وفي المقدمة القطن والطماطم ، وتبين أن كل هذه المستوردات كانت عقيمة لا تثمر ولا تبعث حياة في شيء ، والأخوة المصريون يعرفون في هذا الملف أكثر مني.
أما اسلحة إسرائيل ضد الأردنيين والفلسطيين بعد "السلام" فهي : الخنازير البرية التي يربيها المستعمرون الإسرائيليون في مستعمراتهم ويعملون على تجويعها ومن ثم يطلقونها هكذا ،لتعيث تخريبا في المزارع والمحاصيل الفلسطينية ،كما أنهم يطلقونها بإتجاه الحدود الأردنية لتخريب مزارع الأغوار ، كي يبقى السوق الأردني حكرا عليهم يكبون فيه منتوجاتهم المريضة ، التي تتفق مع ما ورد في التلمود"أرسل لجارك الأمراض".
كما أنهم يستخدمون سلاح النار كل صيف لحرق المزروعات والأشجار الأردنية القريبة من الحدود مع فلسطين.
قبل أيام إكتشف مواطن فلسطيني من بلدة عزون شرق قلقيلية ،أفعى ميتة طولها أكثر من خمسة امتار وقطرها أكثر من أربعة بوصات ، بجانب البلدة ،وكانت خارجة من مستعمرة "معاليه شومرون- وكر الأفاعي "، ومعروف أن الإسرئيليين يطلقون أيضا الكثير من الأفاعي لترهيب الفلسطينيين ومنعهم من الإقتراب من أراضيهم القريبة من المستعمرت ، وإجبارهم على ترك بيوتهم حتى.
فأي سلام هذا وأي عدو هذا الذي لم يترك حيلة أو غدرا إلا وجعل منه سلاحا ضد من وقعوا معه "صكوك الإستسلام".
ترامب يتوعد بالرد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين داعش بسوريا
ألمانيا: اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل



