ثورة فلسطين : رواية لم تكتمل بعد - فادي أبوبكر
تعد الثورة الفلسطينية من أطول الروايات على مر التاريخ ، حيث أنها بدأت منذ ما يقارب المئة عام ، قارع خلالها أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فئاته الانجليز والصهاينة في سبيل الحفاظ على كرامتهم ووحدة وطنهم ، وتحريره من دنس المستعمرين المغتصبين لأرضهم وحقهم.
ما زالت هذه الرواية قيد الكتابة ، وما زالت فصولها الأخيرة غير مكتوبة . وإن كنا نعيش في ظل حكم ذاتي ، فهذا لا يعني نهاية الحكاية ، ففلسطين لم تتحرر بعد وروح الثورة لم تُخمد ، وما زال الشهداء يرتقون تباعاً يوماً بعد يوم مسطرين بدمائهم الزكية سفراً جديداً في رواية الثورة الفلسطينية المجيدة.
قال تشي ارنيستو جيفارا " الثورة يبدأها ثائر ويقودها مغامر و يقطف ثمارها جبان"، وهذه المقولة و إن إنطبقت في ثورات معينة ، فلا يمكن أن تطبق على الحالة الفلسطينية، فالثورة فيها لم تنتهي بعد ليتم قطف ثمارها .إن قلنا أن هذه المقولة هي واقعنا الفلسطيني ، فهذا يعني أننا مهزومون .
بلا شك نحن نعيش اليوم في أسوأ مراحل النضال والثورة الفلسطينية ، فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح اللص يدعي الوطنية ، والخائن يرى بأن وجهة نظره واقعية. إلا أن زمن الأنذال هذا لن يدوم .
نسمع كثيراً من يقول " ماذا لو يعود الشهداء ؟" أو يا ايها الشهداء تحت الارض عودوا فأن الناس فوق الارض امــــــواتُ". ولكن لماذا لا نسأل أنفسنا نحن "الأحياء" ماذا يمكن أن نفعل؟؟؟
عذراً أيها الشهداء ، فأنتم رسمتم لنا الخارطة النضالية ، وما زلنا نشيح بنظرنا عنها .. عذراً منكم يا من رسمتم لنا صراط كل إنتصار ، وما زلنا نطالبكم بأن تعودوا !!
المشكلة الحقيقية تكمن في أننا نصنع آلهات من الأشخاص الذين استشهدوا ، وهم أساطير للنضال ولكن ليس آلهات . عندما نصنع آلهات فكأننا نحاول التهرب من مسؤولياتنا وواجباتنا إزاء وطننا ، فحينما نقول أن الثورة انتهت باستشهاد القائد ياسر عرفات ،فهذا لا يعني تقديرنا لشخص القائد ياسر عرفات ، وإنما خيانة له ولأنفسنا ولوطننا.
لطالما كان الشهيد الخالد ياسر عرفات يردد قائلا للقدماء (إذا تعبتم أعطوني أولادكم) لثقته بالشباب، كما كان يردد أيضا أن (الأشبال والزهرات هم قادة المستقبل).
نحن لا نحتاج الى ياسر عرفات ، ولا نحتاج الى أبو علي مصطفى ولا الى الشيخ أحمد ياسين لكي يعيدونا الى ما كنا عليه، بل نحتاج الى ابقاء روح الثورة التي أوقدوها أولئك القادة ومن معهم من قوافل الشهداء ، وأن نتحد معاً كفريق وسوف ننجز الكثير والكثير ...
يمكن أن يتربع الأنذال على عرش الثورة في بعض مراحلها ، ولكن حتماً سيتم شطبهم من التاريخ و وصمهم بالعار في رواية الثورة الفلسطينية عاجلاً أم آجلاً ..
يبقى الأمل على الرغم من أن حكايتنا مشبعة بالألم ، وحتما سيكون زوال الاستعمار واقتلاع الخونة والأنذال من جذور هذا الوطن الحبيب ما سيسطر في الفصل الأخير من هذه الرواية .
Fadiabubaker@hotmail.com
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن