تحيّة لجيشنا العربي الباسل ولأجهزة الدّولة الأردنيّة

mainThumb

18-03-2020 03:13 PM

مَن لا يشكر الناس، لا يشكر الله، من هُنا أجد من الواجب علينا جميعا ً وبالأصالة عن نفسي، ونيابةً عن كلّ إنسان ٍ يساندني في الرّؤية ووجهة النّظر، أن نزجي خالص التحيّة، لجلالة الملك المُفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين رعاه الله، على توجيهاته الملكيّة ومتابعته الحثيثة لإدارة الأزمة الحاليّة . 
ومن ثمّ تحيّتنا لأصحاب الطلـَّة البهيّة، أصحاب الجباه السّمر، الذين يضحّون بأنفسهم لحمايتنا، هؤلاء الذين تربّوا في مدرسة الجيش العربيّ المصطفويّ بقيادة جلالة الملك المعظَّم عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأمدّه بموفور الصحّة والعافية.
ها هُم أفراد جيشنا الباسل، وفي أحلك الظروف، يقفون على مداخل المدن الأردنيّة، ليكونوا سدّا ً منيعا ً في وجه انتشار الفيروس الذي أقضّ مضاجع العالم بأسره، العالم المتقدّم قبل العالم النّامي، فالمرض لا يفرّق بين إنسان ٍ وآخر.
كما نزجي خالص التحيّة والتقدير، لأجهزة الدّولة المختلفة، وعلى رأسها رئاسة الوزراء، ووزير الصحّة الذي يصل الليل بالنهار لمتابعة الحالات المُصابة أو المشتبه بإصابتها، أو تلك المحجور عليها. 
وكذلك تحيّة إلى وزير الصناعة والتجارة، وكلّ الوزراء الذين يسهرون على تأمين احتياجات الشعب الأردنيّ من المواد الطبيّة والغذائيّة والتموينيّة وغيرها.
التحيّة، كلّ التحيّة، لكلّ مواطن أردنيّ غيور ينفّذ التعليمات بحرص ٍ ودقّة، لمنع انتشار الوباء القاتل.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد