الحق على مين؟!
لا نكاد نغيب ساعات عن وسائل التواصل الاجتماعي إلا ونفاجأ بنقاشات طويلة فتحت حول خبر مزعج عن مصابين جدد بالكورونا، وأغلب هذه النقاشات يطرح سؤالا: (الحق على مين) ؟!
يبدو أن غالبية الناس ترتاح عند وضع اللوم على الآخر لاسيما إذا كان هذا الآخر هو الحكومة! وليس من باب الدفاع عن الحكومة، فإنها في هذا المرحلة تقوم بعمل جيد، ومن الطبيعي أن يشوب عملها النقص، فمن يعمل قد يجتهد، وقد يختلف الناس حول اجتهاده، ومن السهل على عدد منهم الانتقاد فحسب.
جاءت الكورونا بشكل مفاجئ، فعصفت بالعالم أجمع، وبالتالي، فإن الحكومات المختلفة في دول العالم اجتهدت، فنجحت في أشياء، وأخفقت في أشياء، ومنها الأردن، في ظل قلة المعلومات التي تمتلكها الأمم عن هذا الفيروس الشرير الذي فاجأ المؤسسات الإنسانية بما لا تحب، ومنها منظمة الصحة العالمية مع ما تمتلكه من كادر طبي وخبرة في مجال الأوبئة إذ تقوم الحكومة الأردنية بالتنسيق معها، وتتصرف ضمن بروتوكولاتها – فإن استراتيجية التعامل مع الفيروس قد تتغير من يوم إلى آخر.
قامت الحكومة بما عليها في مواطن كثيرة من هذه الأزمة حتى أنها طوقت بؤر المرض بالجيش، وتقوم كوادرها الطبية بعمل عدد كبير في إجراء الفحوصات في مزيد من محاصرة المرض، وقد تم ذلك بنجاح كبير.
والسؤال اليوم كيف ساعد المواطن نفسه وحكومته، بل ووطنه في مواجهة فيروس الكورونا؟
الحق يقال أن غالبية المواطنين التزمت بالحظر، والتباعد الاجتماعي، لكن للأسف أن القلة التي لم تلتزم هي التي تهدر جهود الجميع : الحكومة والمواطنين الملتزمين. فبداية من عرس إربد وانتهاء اليوم بقصة فارمسي ون يقع جزء من اللوم على المواطن ؛ صحيح أن العرس كان في بداية الأزمة، لكن الذي جاء من الخارج كان أكثر اطلاعا على ما رآه هناك من أمر المرض، وقد قطعت شوطا في المعاناة وانتشار المأساة، وكان يمكنه إفادة غيره بمشاركة خبرته وتجربته، وكذلك صاحب قصة فارمسي ون، وفرضا تأخرت الحكومة في إعلان وفاة والده بالكورونا _كما يقال- فإنه سمع منها أن هناك شكوكا حول سبب الوفاة، ودليل ذلك أنه التزم بإجراء الدفن على نطاق ضيق، فكيف إذا ثبت إصابته هو وأفراد من أسرته؟! ولماذا لم يلتزم بالتباعد الاجتماعي عند عودته للعمل، فلم يفبل التعازي بالتقبيل والأحضان وهو يعلم علم اليقين خطورة ذلك في إمكانية نقل المرض حتى لو كان والده غير مصاب بالكورونا، ومثل ذلك قد يقال في قصة طبيب الرمثا... أما بائع الخضار، فلا أعرف إن كان يتوجب على الحكومة وضع شرطي على رأس كل مواطن، وشرطي آخر لمنع التقبيل، وتحقيق التباعد الاجتماعي حتى داخل البيوت، أما عدم الالتزام بالحظر فهو اتهام صارخ بعدم التعاون مع وطنه وزيادة أمد الابتلاء.
إن محاولة كل جهة وضع اللوم على الجهة الأخرى هو جهد عبثي لن يفيدنا في شيء، ولكن من حق الغالبية من المواطنين الملتزمين أن يروا نتائج التزامهم ووعيهم، ومن حقهم على حكومتهم تغذية السلوك الإيجابي عندهم بمزيد من الضوابط لمن يثبت حمله للفايروس بفرض إجراءات أكثر صرامة؛ لذا على الدولة أن تفرض بموجب أمر الدفاع عقوبة أكبر على غير الملتزمين، وعلى كل من أخفى أنه مخالط، أو من يتستر على أي شخص مخالط أو مصاب.
فريق إمكان الإسكان يشارك في جني محاصيل مزرعة الدار
اختتام امتحانات التوجيهي الخميس وإعلان النتائج في آب
تحويلات مرورية وأعمال إنشائية على طريقي النقب والعدسية - ناعور
تنقلات وتعيينات في مديرية الأمن العام .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
مهم للمقبلين على الزواج بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
إجراءات قانونية بحق جهات تعد واجهات مالية للجماعة المحظورة .. أسماء
تحديد هوية عدد من المشتبه بهم بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة
وفاة وإصابتان بحادث مأساوي على الطريق الصحراوي
وفيات الأردن الأربعاء 9-7-2025
إخماد حريق ديانا مُحملة بكراتين لإعادة التدوير في مأدبا
سنقضي على حماس .. أول تعليق لنتنياهو بشأن محادثاته مع ترامب
الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة منذ الفجر .. تفاصيل
انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية اليوم بالكويت
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور