صناعة الزعامات
خلال الانتداب البريطاني للمنطقة العربية بحثوا عن رجالات تتعاون معهم بشكل قانوني دون ان يثير ذلك شبهات حولهم فوجدوا ضالتهم في بعض المخاتير واصطنعوا منهم شخصيات عميلة على حساب الشخصيات الوطنية والعشائرية التي كانت تحظى باحترام الجميع ومن كل العشائر في تلك الفترة والذين دفعوا ثمن دفاعهم عن اوطانهم وتعرضوا للسجن والنفي لمناطق بعيدة عن اهلهم وعشائرهم .
َففي ثورة ال٣٦ في فلسطين والتي رافقها اضراب عام لمدة شهور طويلة والتي نالت الدعم والموازرة من كل العرب وخاصة في المناطق المجاورة لفلسطين وكان الاردن باهله وعشائره الداعم الأكبر للثورة بالرجال والسلاح والملاذ الآمن للثوار، ومع هذا لعبت المخاتير الماجورة دليلا للمستعمرين لبيوت المطلوبين وتسليمهم والكشف عن اماكن تواجدهم .
وفي نفس الوقت كانوا يحظون بحرية الحركة بتصاريح من المندوب السامي مع بعض التسهيلات في تكفيل المعتقلين واخلاء سبيلهم وخاصة من كانوا لا يشكلون خطرا عليهم كاللصوص وقطاع الطرق .
وكان ذلك من باب الدعاية للمخاتير والعملاء حتى يلجأ اليهم الناس لتسهيل أمورهم الحياتية لتصريح للحركة او تهرب من ضريبة، وهؤلاء كانوا يمثلون دور الوسيط عند الحاكم العسكري ومراكز البوليس والمحاكم الشكلية وغيرها من الدوائر الرسمية .
في الوقت الذي لا تجد الزعامات الوطنية الحقيقية الحد الأدنى من هذه الامتيازات بل على العكس تجد التهميش والاقصاء، فهل اعاد التاريخ نفسه في العديد من الاقطار العربية باعتبار ان التجربة البريطانية نجحت ولجات بعض الحكومات إلى استنساخها بمسميات مختلفة فتجد التافه والمنافق والفاسد يحظى بالتسهيلات، ويتصدر المجالس ويحل اكبر مشكلة لخارج على القانون او اللصوص بمكالمة هاتفية .
اما الشخصيات الوطنية الحقيقية والذي يحظى باحترام منطقته واهله لا يسمع صوته ولا يملك القدرة على كفالة من يتسبب في حادث سير بسيط، حتى لا يلجأ اليه محتاج حتى لو كان على حق، ويضطر مرغما للتوسل إلى الزعامات المصطنعة التي تستغل ذلك كدعاية انتخابية لقادم الايام،
لا تمديد لقرار وقف التخليص على هذه السيارات
إدراج قصر الملك المؤسس على سجل الألكسو للتراث المعماري
التعادل الإيجابي يحسم قمة الرمثا والوحدات
23 إشاعة إقتصادية انتشرت بالأردن الشهر الفائت
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الأحد
تركيا .. 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
فتح باب الترشح لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
الصفدي يشدد على ضرورة عدم السماح بتجزئة غزة
اتفاقية لتنفيذ جدارية فسيفسائية بموقع ام الجمال
من المتوقع أن يزور الشرع واشنطن
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل


