حقوقيون : جائحة كورونا فرصة لتعزيز العلاقة بين المواطن والحكومة
السوسنة - طالب المشاركون في الجلسة النقاشية التي نظمها معهد الإعلام بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي، عبر تقنية الاتصال المرئي مساء أمس الأحد، بعنوان "الصحافة ما بعد كورونا: الحريات والقيود" بأن تكون هناك سياسة واضحة في مساحة الحريات، وفرصة في ظل جائحة كورونا لتعزيز العلاقة بين المواطن والحكومة من خلال انسيابية المعلومات.
وقال المحامي محمد قطيشات إن الساحة الإعلامية شهدت "أزمة في الإعلام لا إعلام أزمات"، فقد شكلت فترة الأزمة دراسة حالة مهمة لشكل الحريات الصحافية ومساحات حرية الرأي والتعبير، حيث زادت عدد القضايا الجرائم الإلكترونية خلال فترة الإغلاق عن العام الماضي بنسبة ملحوظة، مؤكداً بروز البرامج التوعوية والتثقيفية للممارسات على وسائل الاتصال والمنصات الاجتماعية والرقمية المختلفة كالتربية الإعلامية والمعلوماتية التي عمل المعهد منذ سنوات على تطوير برامجه وكسب موقف حكومي متبنٍ لها كمشروع وطني.
وحول التربية الإعلامية والمعلوماتية، أوضح قطيشات أن أهمية هذا البرنامج تكمن في أن مستخدم وسائل التواصل مسؤول عن المحتوى الذي يقدمه من الناحية القانونية والأخلاقية وعليه أن يعي تبعات ما ينشر أو يعيد نشره، طالما أن هذه المنصات أخرجت من سياقها الاجتماعي إلى أبعاد سياسية.
وبين إن أمر الدفاع رقم 8 لم يستخدم في هذه الأزمة لتقييد الحريات، فكل ما يرد من قضايا تتعلق بالجرائم الإلكترونية، أو استناداً لأحكام قوانين سارية، يؤشر إلى اختلال في النظرة التشريعية لضوابط وأطر الرأي والتعبير، معتبرا أن تعدد الأوصاف لذات الجرم واختلاف حجم عقوبته في أكثر من تشريع يشكل اختلالاً وحالة من "اللاتكاملية" في النص التشريعي، يدفع الادعاء العام الى تكييف الجرم بالعقوبة الأشد.
وقال الدكتور صخر الخصاونة، من جانبه، إن التربية الإعلامية والمعلوماتية جاءت لتهذيب السلوك الرقمي لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وتجنيبهم الوقوع في إشكاليات قانونية. وقال عميد معهد الإعلام الدكتور زياد الرفاعي إن طرح المشهد الإعلامي للنقاش، خلال هذه الفترة، تأتي لأهمية وحساسية تأثير الإعلام على المجتمع من جهة واعتباره مرآة، ونافذة لدراسة سلوكه والتغيرات فيه، لا سيما وأن هناك محطات بث متكاملة بين أيدينا دون رقابة أو تحرير، حيث تشكل الحريات الصحافية عاملاً مهماً في تناقل المواقف والمعلومات.
وتناول الحضور مجموعة من الأسئلة والتعليقات حول التوقعات للقادم ما بعد كورونا، مؤكدين أن المرحلة الحالية بحاجة إلى نشاط صحافي استقصائي مكثف، لتناول القضايا التي غابت عن التغطية خلال فترة الإغلاق، مطالبين الصحافيين باستخدام القصة الصحافية المهنية والمسؤولة لخدمة الصالح العام، وكشف الحقائق. --(بترا)
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق