الحرية الصحفية وتطبيق القانون ..
في دول كثيرة في العالم، ترسخت مبادئ الحرية الصحفية وسيادة القانون وأصبحت منهج حياة، والسياج الذي يحمي الدولة والمواطن فيها من اعتداء أية سلطة أو موظف أو مسؤول.
بل باتت هذه المبادئ قيماً عالمية يدافع عنها العالم المتحضر، لما تتضمنه من احترام لحرية الإنسان وكرامته وبالتالي احترام للمجتمع والدولة، الأمر الذي سينعكس ايجابا على مؤسسات الدولة كافة، ويزيدها تقدماً ونمواً.
ويعرف بعض الفقهاء حرية الصحافة بصورة عامة أنها: «حق الفرد في التعبير عن آرائه وعقائده بواسطة المطبوعات بمختلف أشكالها من كتاب أو مجلة أو جريدة أو إعلان دون أن تخضع هذه المطبوعات للاجازة أو الرقابة السابقة مع مسؤولية مؤلفيها مدنياً وجنائياً».
كما يقصد بها أيضاً «تمكين الفرد من إبداء أرائه علناً والتعبير عن أفكاره عن طريق مقالات بالصحف أو الكتب بقصد اطلاع الرأي العام على سير الأحداث».
وقد عرفت المادة الثانية من قانون المطبوعات الأردني الحالي الصحافة بأنها: «مهنة إعداد المطبوعات الصحفية وتحريرها واصدارها واذاعتها».
ولحرية الصحافة دور كبير في بناء المجتمعات، لما تحققه من رقابة متنوعة يومية تحقق العدالة وتحمي الحقوق وتدافع عنها، إذ تستطيع السلطات في ضوئها أن تصنع القرارات المناسبة وفق رأي الغالبية الشعبية، تحقيقاً لمبادئ الديمقراطية الحرة.
ويرى فقهاء القانون الدستوري أن حرية الصحافة في الأنظمة الديمقراطية تعلب دوراً كبيراً في تكوين الرأي العام، وهي تعتبر بمثابة «مدرسة الشعب في حكومات الرأي » وتعتبر القوة الضاغطة على السلطات إذا ما أرادت الانحراف عما يريده الرأي العام، ولا تكون حرة إذا كانت بوقاً للسلطة تعبيراً عن الرأي العام»، وتبقى حرية الصحافة ضمانة من ضمانات عدم الانحراف بالسلطة أو اساءتها.
وقد أكد قانون المطبوعات والنشر الحالي في المادة الثالثة منه أن «الصحافة والطباعة حرتان وحرية الرأي مكفولة لكل أردني وله أن يعرب عن رأيه بحرية القول والكتابة والتصوير والرسم وغيرها من وسائل التعبير والإعلام».
تضطلع الصحافة اليوم برسالة عظيمة وتشكل جزءاً أساسياً في تكوين المجتمعات وتدخل في الاهتمامات الرئيسية للرأي العام، ولا تقوم الحريات الأخرى بدون حرية الصحافة فهي تمثل شرطاً ضرورياً للحريات الأخرى ولا يمكن أن تقوم حرية الصحافة إلا في ظل ديمقراطي حر تحترم فيه سيادة القانون وكرامة الإنسان.
وفي الأردن، ما زالت الحريات الصحفية تعيش أزمات متتابعة، من حكومة الى أخرى، وعدم استقرار تشريعي من تعديل قانوني إلى آخر، بل تطور الأمر الى قرارات سريعة وطارئة تقضي بعدم النشر في قضايا تمس الناس وحياتهم اليومية، مما أصبحت قيداً كبيراً ومطلقاً على الحريات الصحفية.
اليوم، نعيش أزمة حرية، إذ تم التخلي عن وسائل اعلامية كبيرة نزعت منها الحرية وتركت تواجه أزمات مالية، ليتصدر المشهد «الواتساب والفيسبوك وتويتر» بكل قوة دون أدنى مسؤولية وضوابط مهنية.. ويبقى الخاسر الوطن..!.
ارتفاع عدد مستخدمي إي فواتيركم
شيرين عبدالوهاب تنتصر قضائيًا مجددًا على روتانا
جدل واسع حول قرار منع جماهير الاحتلال في الدوري الأوروبي
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية عالمياً
سالم الدوسري أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية
سبوتيفاي تطور أدوات ذكاء اصطناعي تراعي الملكية الفكرية
مهم بشأن اتفاق غزة وانتشال جثث المحتجزين
تفاصيل الحالة الجوية في المملكة
القوات المسلحة تتسلم مساعدات طبية تشيكية لغزة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
روسيا: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين
شهيدان برصاص الاحتلال في جنوب الخليل وبلدة قباطية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
دب يهاجم سيدة أثناء سيرها بالشارع .. فيديو
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين