انتخابات نيابية تحمل النزاهة .. ولكنها مغشوشة !
في كل دورة انتخابية تُرفع قبلها شعارات تحمل في طياتها النزاهة التامة، تُتفتح مجموعة من المقرات الانتخابية ويُحكى فيها البيان الإنتخابي أكثر من مئة مرة اما اهدافه الحد من البطالة أو لرفع مستوى المعيشي للأفراد ، او حتى لتخفيف الضرائب والنطق بكلمة الحق تحت القبة ولكن هذه كلها عبارة عن سيناريوهات لا تحصل إلا في الخيال و الأحلام البريئة .
سيناريوهات تدريبية ولكن عن الوصول الى الإحتراف جميعها تُنسى وتصبح المصلحة الشخصية هي الهدف الأساسي والوحيد ، هكذا مجلس نوابنا نشبع منهم شعارات وأهداف وانجازات مستقبلية ولكن عند الحصول على الكرسي جميع هذه الشعارات تُمزق ولا تعد لها مكان تحت القبة ، أي استخدام الوسيلة لكسب المصلحة الشخصية نصبح نتمنى ان نرى وجوههم على شاشات التلفاز او حتى على خبر لموقع الكتروني نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى ضمن صفحات جريدة ورقية مطبوعة، وأبرز إنجازاتهم هي الغياب المستمر بلا عذر ، المعارك واستخدام الألفاظ والمصطلحات الخادشة والتي لا يمكن استخدامها تحت القبة ، او رفع السلاح على بعضهم البعض هنا يكون مجلس النواب " الممثل للشعب " قد أتم مهمته الرئيسية .
مرشحون كثر سيتسابقون للحصول على كرسي تحت قبة البرلمان ، أكثر من ٧٠٪ مكررين والباقي وجوه جديدة المكررون لديهم كراسي تحت القبة مسجلة بأسمائهم وأسماء عشائرهم أي لا يمكن لأحد التعدي عليها ، في كل دورة يكون وجودهم كمثل غيابهم ولكنهم يفوزون مرة واثنتين وثلاث و….. مئة ، يأخذون حقهم وحق غيرهم، هل هذا هو الأستحقاق الديمقراطي ؟ .
من أبرز شروط الترشح أن يكون اردنيا منذ عشر سنوات على الأقل ولكنه لا بأس أن يقوم بالتصويت على اتفاقية غاز العدو حتى وكان للأردن قلب ينبض بحب فلسطين ، أن يكون قد أتم ثلاثين سنة شمسية من عمره في يوم الاقتراع ولكن ما فائدة العمر إن كان العقل قد توقف على النمو في سن الخامسة عشرة ؟
اعتقد انه من الضروري اليوم التعديل على شروط الترشح للانتخابات النيابية مثلاً الاستفادة من الكرسي مرة واحد فقط لا غير ، فحص نسبة استيعاب المرشح واحترام الرأي الآخر مثلاً، والأهم من ذلك كله سحب كلمة مجلس الشعب لأنهم لا يمثلوننا والبيان الإنتخابي يلغوه لأنه اصبح مكرر وممل للغاية ، نحن شبعنا من الكلام ووجب اليوم التحرك ورؤية الكلام على أرض الواقع، مللنا من شعارات ضد البطالة وهي لا تُحرك أي شيء ، تعبنا من شعارات رفع المستوى المعيشي للأفراد والشعب اليوم أصبح في حفرة من الصعب أن يخرج منها .
الأصوات سوف تحصلون عليها مئة بالمئة حتى وإن لم يصوت لكم احد ، كيف لا اعرف هذه من عصارة خبراتكم لسنوات عديدة نأمل أن نرى اشخاص يحملون في فكر ومعرفة جديدة ، نأمل أن يكون لدينا صوتا تحت قبة البرلمان يدافع عنا ويطالب باسمنا فنحن قد مللنا من الشعارات المزيفة ومن المعارك المتكررة .
أنا الأردن مِلْءُ عينِ الخُلْدِ آثاري العظيمةْ ، الفنون الخالدات والقصور الرائعات والقلاع الشامخات تروي عن أمسي وأمجادي القديمة ، انا الأردن .
سحب أسترازينيكا من جميع دول العالم بسبب خطورته
كاظم الساهر يستعد لإحياء حفل فني في مصر
ما حقيقة انفصال أصالة عن زوجها فائق حسن
مهم للمستثمرين في القطاع الزراعي .. قروض بلا فوائد
في اليوم 215 .. 120 ألفا بين شهيد ومصاب في غزة
كم يبلغ إجمالي الدين العالمي .. رقم ضخم
صندوق الملك عبدالله يطلق دورة التعلم من خلال السفر
مقترح باعتماد جولة واحدة لحسم انتخابات نقيب المحامين
رئيس مجلس الأعيان يؤكد عمق العلاقات الأردنية العمانية
انقلاب على حالة الطقس في المملكة .. تفاصيل
عمان الأهلية توقّع مذكرات تفاهم مع جامعات في أربيل
حجم التداول العقاري بالأردن خلال الثلث الأول من 2024
بيان شديد اللهجة من الفصائل الفلسطينية
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء
أمطار الخير تعود إلى المملكة .. تفاصيل الطقس
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية