دعوات دولية للتهدئة وأردوغان: على أرمينيا الانسحاب فورًا

mainThumb

28-09-2020 10:52 PM

السوسنة - تتواصل المعارك بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في اقليم ناغورني كارباخ، وسط سقوط أعداد من القتلى وتبادل للقصف بالمدفعية الثقيلة بين الطرفين.

وتخوض منذ أمس الأحد، القوات الانفصالية المدعومة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً من أرمينيا، والقوات الأذرية، معارك دموية هي الأعنف في المنطقة منذ عام 2016.

وفي أحدث حصيلة، قُتل 67 شخصاً على الأقل، وهي حصائل غير مكتملة بعد للمعارك.

من جهتها تطالب أذربيجان، البلد الناطق بلغة من عائلة اللغات التركية وذو الغالبية الشيعية، بإعادة منطقة ناغورني كارباخ إلى سيطرتها، وهي مقاطعة جبلية تقطنها غالبية من الأرمن المسيحيين، والتي لم يعترف المجتمع الدولي بانفصالها عام 1991 عن أذربيجان.

رئيس أذربيجان يضع شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار

وعلى الصعيد الدولي دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الاثنين، أرمينيا، إلى وضع حد لما وصفه بـ "احتلال ناغورني كارباخ".

وقال إردوغان في ذات السياق: "ستواصل تركيا الوقوف إلى جانب البلد الشقيق والصديق أذربيجان من كل قلبنا وبكل الوسائل"، مشجعاً باكو على "الإمساك بزمام الأمور".

كما دعت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران والاتحاد الأوروبي، إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ومن جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأوروبية أن "أي تدخل في هذا النزاع ليس مقبولاً"، معتبراً أن تصاعده "مثير جداً للقلق".

وقد أقرت وزارة الدفاع في منطقة ناغورني كارباخ الانفصالية منذ الأحد، بمقتل 58 مسلحا، 27 منهم قتلوا الاثنين، ومدنيين اثنين.

ولم تنشر من جهتها، أذربيجان، حصيلة لإصابات في صفوف جيشها، في حين أعلنت مقتل 7 مدنيين.

في حين ترجح مصادر عسكرية، أن الخسائر الفعلية أكبر بكثير، حيث يؤكد كل طرف أنه ألحق مئات الخسائر العسكرية بالطرف الآخر.

وتتبادل أرمينيا وأذربيجان، الاتهامات، بإشعال المواجهات، إذ تقول أذربيجان إنها شنت "عملية مضادة" ردا على "العدوان" الأرمني، مستخدمة القصف المدفعي والمدرعات والقصف الجوي على الإقليم الانفصالي.

السعودية: القبض على خلية مرتبطة بالحرس الإيراني

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد