صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - لعبة جديدة تجتاح الانترنت قد تكون سببا في تعرض الأطفال للمخاطر والانتحار، حسب ما اوردت السلطات الايطالية بعد انتحار طفل يبلغ من العمر 11 عاما القى بنفسه من الطابق العاشر في المبنى الذي يسكن فيه بعد ان كتب رسالة غامضة لوالديه تركها على الكمبيوتر الخاص به، حيث كتب في رسالته: ""أحبكما أمي وأبي، يجب أن أتبع الرجل الأسود صاحب الغطاء".

وأكدت العائلة المفجوعة بموت طفلهم، ان ابنهما لم يتعرض للتنمر او الضغوطات، بل كان محبوبا وفي صحة جيدة ومن طبقة اجتماعية متوسطة.

وتحدثت وسائل الإعلام الايطالية عن احتمال تعرض الطفل لتحديات مرعبة سببها شخصية خيالية على الإنترنت، تدعى جوناثان غاليندو.

بعد إرتدادها عن الدين الإسلامي الناشطة السعودية فايزة المطيري بالمايوه..شاهد

وغاليندو شخصية غامضة متنكرة في هيئة كلب يشبه البشر يرتدي غطاء على الرأس، يطلب من الاطفال القيام بأعمالا متطرفة وخطيرة قد تصل الى الانتحار، ومن طلبات غاليندو "استيقظ في منتصف الليل" أو "شاهد فيلما مخيفا"، لكن المهام تتصاعد تدريجيا، حتى يطلب منهم إيذاء أنفسهم أو تعريض أنفسهم لخطر مميت، مثل "الوقوف على حافة برج"، والتحدي الأخير هو مطالبة المستخدم بالانتحار.

وهذه ليست اللعبة الاولى الخطرة على الانترنت فهناك الكثير من الالعاب تسببت بقتل وانتحار الكثير من الاطفال والمراهقين حول العالم مثل لعبة الحوت الأزرق التي انتشرت بشكل كبير على الإنترنت منذ عام 2015، ولعبة ميمو.