تغير جذري للطقس بعد منتصف الأسبوع المقبل ورياح قطبية قوية

mainThumb

11-02-2021 09:48 PM

السوسنة - بالرغم من الاستقرار الكبير في الأجواء وموجة الدفء التي تتعرض لها المملكة في هذه الأيام، حيث تُراوح درجات الحرارة مكانها فوق مُعدلاتها المُعتادة بدرجات عديدة ولعدة أيام، تشير مُخرجات الخرائط الجوية إلى أن هناك تغييراً جذرياً مُتوقعاً على الطقس اعتباراً من مُنتصف هذا الشهر.
 
وتُشير أحدث القراءات الجوية إلى أن المملكة وسائر دول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط على موعد مع نشاط جوي يتمثل بتأثرها بسلسلة من المُنخفضات الجوية اعتباراً من يوم 17 شباط تترافق مع الانخفاض الكبير على درجات الحرارة والانقلاب التام على الأجواء، حيث يُتوقع أن تترافق هذه المُنخفضات الجوية بتدفق لرياح قطبية مُندفعة من شرقي القارة الأوروبية إلى المنطقة مما سيعمل على تأثر المملكة بطقس شديد البرودة و ممطر لأيام عِدّة ويُمكن أن يكون تصنيف هذه المُنخفضات من الدرجات المُتقدمة.
 
 
 
 وبناء على ذلك فيُتوقع أن يكون الطقس على النحو التالي للأيام الثمانية المقبلة:  
 
الجمعة 12/2: طقس غالباً مُشمس و دافئ مُجدداً ودرجة الحرارة تقترب من 20 درجة مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
 
السبت 13/2: تراجع قليل على درجات الحرارة مع طقس غالباً مشمس ومائل للدفء ودرجة الحرارة بين 17 و 19 مئوية في العاصمة وعدد من المدن.
 
الأحد 14/2: ارتفاع ملموس على درجات الحرارة مع غالباً مُشمس ودافئ بشكل كبير ودرجة الحرارة تتجاوز 22 درجة مئوية في العاصمة وعدد من المدن.
 
الاثنين 15/2: تراجع قليل على درجات الحرارة مع استمرار الطقس المُشمس في الغالب و المائل للدفء ودرجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.
 
من الثلاثاء و حتى الجمعة 16/2 إلى 19/2: سلسة من المُنخفضات الجوية التي رُبما تُصنف من الدرجات المُتقدمة. طقس بارد إلى شديد البرودة، غائم و ممطر، وفرصة للثلوج فوق الجبال.
 
 
 
فرصة تساقط الثلوج باتت أقرب من أي وقت مضى
 
تشير ذات الخرائط الجوية بأن رياحًا قطبية يتوقع أن تندفع الى المنطقة الشرقية من البحر الابيض المتوسط مع القسم الثاني من الاسبوع المقبل وقد تتعمق هذه الرياح القطبية إلى مستوى يسمح بحدوث تساقطات ثلجية واسعة النطاق ربما تطال عواصم بلاد الشام، إلا أنه لا يمكن البث في أمر تساقط الثلوج من الآن حيث أن المسافة الزمنية ما زالت بعيدة.
 
وموضوع تساقط الثلوج على عواصم بلاد الشام يعتبر أمرًا معقدًا يحتاج لتظافر عدد من العوامل مع بعضها البعض والتي يصعب استشعارها من قبل النمذجة الحاسوبية بهذا البعد الزمني الأمر الذي يجعل بعض التكهنات غير دقيقة وقابلة للتغيير ولكن بالرغم من ذلك فإنه لا يمكن انكار بأن مؤشرات النمذجة الحاسوبية لذات الفترة بشأن اندفاع رياح قطبية تعتبر الاقوى منذ عام 2015 مما يجعل حسابيًا فرصة الثلوج أقرب من أي وقتٍ مضى.
 
 
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد