مئوية الدولة وتستمر المسيرة الاردنية

mainThumb

11-04-2021 01:05 AM

هي المئوية الأولى ومنها
إلى مابعدها تمضي الجهود
فيا وطني لك العمر المديد
وعيدك دائماً عيد سعيد
 
هكذا ختم الشاعر حيدر محمود قصيدتة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية الأولى،قصة تتكون من مئة عام، قصة دولة كافحت من أجل الحصول على السلام، بقيت صامدة وواجهت جميع التحديات والصعاب خلال السنوات المئة الماضية، تعرضت للغزو والمصائب والمصاعب لكنها مازالت لامعه، قصة نجاح فريدة مليئة بالفخر والاعتزاز سطرها الهاشميون وشعبهم بكل همة وعزم.
 
١١ ابريل ١٩٢١ إنه التاريخ الأعظم في الحياة، تاريخ تأسيس الدولة الأردنية بكل إرادة وعزم، حيث وصل جلالة الملك عبدالله الأول بن الحسين - رحمه الله - إلى مدينة معان في عام ١٩٢٠، واستطاع جلالته في ١٩٢١ أن يعلن إمارة شرق الأردن الذي حصلت على استقلالها في عام ١٩٤٦ تحت مسمى المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات حكم نيابي ملكي وراثي وأصبح جلالة الملك عبدالله الأول ملك دستوريا عليها.
 
يحتفل الأردنيون اليوم ١١ ابريل ٢٠٢١ بمرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، اليوم الذي اثبت لجميع الأردنيون هويتهم وأصبح لديهم دولة عربية مستقله حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله ورعاه - عرش المملكة في ١٩٩٩ والذي أقسم في الحفاظ على الأردن وحمايته أرضاً وشعباً. 
إلى اليوم مازال الأردن يسمو بصفاته الرائعه وبقيمه الإنسانية،جيل يتلوه جيل سيستلم الراية وستبقى شامخه ترفرف فوق القمم، مئة عام من عمر الدولة الاردنية وسنبقى مكملين محافظين على بناء وتطوير وتحقيق الانجازات والارتقاء نحو الأفضل من أجل رفعة الوطن، مسيرة  بناء وطن قوي وعزيز استطاع ان يصقل كيانه بين دول العالم استمرت مئة عام وستبقى إلى الأبد مستمرة المسيرة.
 
على مدار المئوية مرّت الألف من المواقف....مواقف إنسانية سطرها الأردن داخله وخارجه، شهداء قدموا أرواحهم من أجل رفعة الوطن،ملوك وامراء من آل هاشم حكموا الأردن محافظين على كل شبرٍ من اراضية وعملوا على احيائها وتطويرها، تضحيات قدمها الأردنيين من أجل المحافظه على القيم والمبادئ، رغم قلة الأمدادات وضيق الحال إلى أن الأردن كان أول دولة تفتح أبواب حدودها لاستقبال اللاجئين من الدول المجاوره، مواقف عديدة جعلت دولة صغيره اكبر مثال ليحتذى بها بين الدول.
 
 
بلادي...كيف ينصفكي الكلام؟؟
 
مئة عام من الشموخ لايكفي في وصفها أوراق وعدة أقلام، ففي التاريخ سطرتي المعاني وكنتي بريق لامع ويمنح السلام، قد ابتسم الحظ لي لأنني أردنية والفخر يملأني لأنك بلادي الابية، رفعت الجلسة ولم تنتهي القضية فقصة العشق التي بيني وبين الأردن ستبقى مستمرة أبقاك الله يا وطني دوماً والعائلة الهاشمية ونحن معكم في دروب الحق دوماً نشميٌ ونشمية وكل عام وأنتم بخير بمناسبة الفخر بهذه المئوية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد