انها الكويت صفقوا لها

mainThumb

12-05-2021 02:59 PM

عندما يخرج اليوم اهلنا في الكويت إلى الشارع في رمضان وتحت درجة حرارة تصل إلى الاربعين مئوية، وترى النساء والشيوخ والاطفال قبل الشباب نصرة للأقصى وفلسطين، ويصدحون بالحان كلها صدق وانتماء للأمة، مما يؤكد ان هذا منطق التاريخ ولغة الحفرافيا الواحدة التي لم ولن تعترف بتقسيم  الاوطان،  لانهم قراوا  روايات غسان كنفاني" عائد إلى حيفا" ورجال في الشمس "في ستينيات القرن الماضي، ولا زالت روح الشهيد فهد الاحمد الذي حمل البندقية وجرح كمقاتل مع  المقاومة الفلسطينية منذ بداياتها في الكرامة والاغوار ترنو إلى بيت المقدس، فهذا هو ديدن اهل الكويت،  وهم دوما مع امتهم ولم يتخلوا عن فلسطين منذ النكبة وقبلها، ومواقفهم المشرفة اميرا وحكومة وشعبا وبرلمانا ومؤسسات المجتمع مدني كانت دائما صوت فلسطين القوي في كل المحافل الدولية والإقليمية، ولنردد معا كما يحلو لاهلنا في الكويت  ان يسمعوه  "انها الكويت صفقوا لها"




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد