ما حقيقة استرداد اموال عراقية محجوزة في الأردن ؟ .. السفير العراقي يوضّح

mainThumb

25-09-2021 04:55 PM

 السوسنة :  نشر السفير العراقي في الاردن حيدر العذاري على صفحته على إنستغرام توضيحاً لخبر نشرته عدة مواقع اقامة دعوى قضائية في الأردن لاستعادة أموال عراقية محجوزة.

 
وكان العذاري قد أرفق صورته و معلقاً عليها ما يلي : 
 
نشرت عدة مواقع الكترونية خبر مفاده ان وزارة العدل العراقية أعلنت انها بدءت باقامة دعوى قضائية في الأردن لاستعادة أموال عراقية محجوزة،
 
‏‎حيث ذكر في الخبر عن مديرة الدائرة القانونية في الوزارة، حنان منذر نصيف، أنه "تم البدء حاليا بإقامة دعاوى قضائية في الأردن لأنها أكثر دولة لديها أموال محجوزة ومطلوب استردادها للعراق وهي منظورة أمام القضاء".
 
‏‎اتمنى على وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر في نقل المعلومة.
 
‏‎قام  وزير العدل العراقي القاضي سالار عبدالستار والوفد المرافق له والذي ضم مديرة عام الدائرة القانونية السيدة حنان منذر نصيف بزيارة رسمية الى المملكة قبل شهر تلبية للدعوة الموجهة له من نظيره الاردني معالي الدكتور احمد الزيادات
 
‏‎عقد  الوزير والوفد المرافق له عدة لقاءات رسمية مهمة مع كل من زياد فريز محافظ البنك المركزي الاردني ووزير العدل الاردني معالي الدكتور احمد الزيادات ورئيس محكمة التمييز ورئيس المجلس القضائي  القاضي محمد الغزو حيث كنت مشاركا في تلك الاجتماعات التي اتسمت بالايجابية والجدية والرغبة الحقيقية من قبل الطرفين العراقي والاردني لحل جميع المشاكل العالقة عندها كلف  وزير العدل القاضي سالار عبدالستار القسم القانوني في السفارة العراقية في عمّان بمتابعة الملفات من خلال مفاتحة الجهات القضائية في كل من العراق والاردن وهذا هو السياق المتبع من قبل السفارة منذ سنوات.
 
‏‎تشهد العلاقات العراقية الاردنية تطورا كبيرا ونشاط ملحوظ وذلك بسبب رغبة قيادة البلدين الشقيقين بتنفيذ مخرجات قمتي عمّان وبغداد من اجل خلق تكامل في جميع المجالات وان زيادة الزخم في تبادل الوفود الرسمية بين بغداد وعمّان ومنهم وفد معالي وزير العدل العراقي هو ترجمة حقيقية لهذه الرغبة
 
‏‎اتمنى على وسائل الاعلام التواصل مع السفارة للتحقق من صحة ودقة المعلومة قبل نشرها
 
‏‎ابواب السفارة دائما مفتوحة والعمل مستمر من اجل تطوير العلاقات العراقية الأردنية ورفعها الى مستويات اعلى تنعكس ايجابيا بالخير على شعبينا الشقيقين
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد