العيسوي يسلم 26 مسكناً لأسر عفيفة

mainThumb

15-01-2022 03:26 PM

 السوسنة - تسلّمت 26 أسرة عفيفة في محافظتي الكرك ومأدبا اليوم السبت، مساكنها الجديدة ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة، والتي جاء إنشاؤها تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصليّة مع أبناء ووجهاء المحافظتين.

 
وتستهدف هذه المبادرة الملكيّة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية عام 2005، وشملت جميع محافظات المملكة، توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر التي تُعد الأكثر عوزاً واستحقاقاً، حيث يتم اختيار الأسر المستفيدة وفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية مقرة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية. ويضم كل مسكن؛ غرفتي نوم، وغرفة معيشة، ومطبخاً وحماما، وساحة خارجية مسورة بالكامل، فضلاً عن تأمين هذه المساكن بمختلف الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وبُنى تحتية.
 
وسلّم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، بحضور وزيري الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، والتنمية الاجتماعية أيمن المفلح، ومحافظ الكرك الدكتور محمد الفايز، مفاتيح (10) مساكن جديدة لأسر مستفيدة في منطقة غور السمار، ومفاتيح (5) مساكن لأسر مستفيدة في منطقة غور حديثة، بمحافظة الكرك، حيث صُمّمت المساكن وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية.
 
اقرأ أيضاً:  الأمن يحذر
 
كما سلّم العيسوي مسكناً جديداً لإحدى الأسر في المحافظة، أمر به جلالة الملك، نظراً لما تُعانيه من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
 
ويُولي جلالة الملك، اهتماماً كبيراً لتحسين نوعيّة حياة المواطن، خصوصاً الفئات التي تمر بظروف صعبة، وإقامة المشاريع الخدمية والإنتاجية المُدرّة للدخل والمُوفّرة لفرص العمل، لأبناء وبنات المجتمعات المحلية، بهدف تمكينهم وتعزيز مساهمتهم في تنمية وتطوير مجتمعاتهم، وتحسين ظروفهم المعيشية. وفي محافظة مادبا، سلّم العيسوي مفاتيح (11) مسكناً جديداً للأسر المستفيدة من هذه المبادرة الملكية، بحضور الوزيرين الكسبي والمفلح، ومحافظ مادبا نايف الهدايات، التي صُمّمت أيضاً وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية، وجرى تأثيثها وتزويدها بمختلف الأجهزة الكهربائية اللازمة.
 
وتخضع عملية اختيار الأسر العفيفة لدراسات ميدانية، تُراعي العديد من المعايير التي ترتكز على أسس شفافة وعادلة، تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية، وتأخذ بالاعتبار الحالة الاقتصادية والاجتماعية والصحية للأسرة وأفرادها، ووجود أفراد من ذوي الإعاقة، إلى جانب طبيعة المنازل غير الصحية التي كانت تقطن فيها.
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد