دروس من التاريخ

mainThumb

19-03-2022 01:02 PM

 من المؤسف ان يقوم المسؤول بخذلان من يعملون  معه بإخلاص ويدافعون عنه في غيابه وأحيانا يبررون اخطاءه، ولا ينتظرون منه مقابل ذلك سوى انصافهم ، وهناك من يضحي بوقته خدمة للمصلحة العامة  ووفاء للمسؤول واحتراما

للعلاقة الطيبة التي تربطهم به، وفي المقابل تجد من يتجاوز الأوفياء والاصدقاء ولا يهتم بهم ويهضم حقوقهم، وقد يجور عليهم او يهمشهم على اعتبار انهم (في الجيبة)،لانهم لايعادونه اذا اختلفوا معه ويكتمون اسراره حتى  بعد انتهاء العلاقة الوظيفية معه ، ومع كل هذا تجد ان  بعضهم يبحث عن الخصوم والمعارضين له والمشاغبين والكارهين له ويحاول استرضائهم ولو على حساب المصلحة العامة،

وهنا نود ان نذكر أمثال هولاء انهم في النهاية سيخسرون الجميع وسيبقون لوحدهم والتاريخ لا يرحم ،والذي يراجع التاريخ يجد ان من اهم أسباب انهيار الدولة الأموية انهم تناسوا وهمشوا الموالين لهم  ،وحاولوا كسب المعارضين وخسروا الاثنين معا، وانهارت دولتهم ، وفي النهاية الحكيم من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه ؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد