صحيفة السوسنة الأردنية

وبين مشاركون في الندوة، ان الملك عبدالله المؤسس ارسى قواعد الدولة القوية من خلال احداث نهضة في التعليم والطب وتأسيس جيش قوي.

 

ولفتوا الى دور الهاشميين في جعل الاردن ضمن مصافي الدولة المتقدمة في المجالات كافة.

 

من جهته، قال مدير التوجيه المعنوي السابق العميد الركن المتقاعد مخلص المفلح، إن:" تعزيز وتدعيم بناء الدولة الحديث في الاردن رافقه انشاء اول اله اعلامية باصدار صحيفة الحق يعلو التي صدرت في بداية العقد العشرين من تاسيس امارة شرق الاردن".

 

واضاف المفلح " الاردن حقق انجازات عظيمة واستطاع ان يتبوأ مركز الصدارة عربيا واقليميا واصبح لديه جيشا يشهد له بالحرفية والمهنية العسكرية يظاهي اعرق واقوى الجيوش العالمية".

 

واستعرض مدير التربية والتعليم الاسبق الدكتور احمد شريف الزعبي، التطور التاريخي لتاسيس امارة شرق الاردن، والحكومات التي كانت قبل تاسيس الامارة، والتي بلغ عددها سبع حكومات كانت مقسمة في الشمال والوسط والجنوب، مشيرا الى ان الامير عبدالله استطاع ان يفوز بثقة كل ابناء الوطن لتتوحد تلك الحكومات تحت راية الامير معلنة الاتحاد واعلان الولاء للامير عبد الله.

 

وكشف الزعبي عن تفشي الامية قبل قدوم الامير عبدالله حيث لم يكن سوى اربع مدارس لتصبح اربعين مدرسة خلال قدوم في اول سنة من حكمه.

 

واضاف الزعبي بان الامير عبدالله استطاع بحنكته السياسية وخبرته العسكرية ان يحقق استقلال الاردن عن بريطانيا لياتي بعده الملك طلال ليؤسس الدستور الاردني الذي يظاهي ارقى الدساتير في العالم.

 

وبين دور الملك حسين رحمه الله في ارساء قواعد الامن والامان في الاردن لينهض الاردن ويحتل مكانة مرموقة على كافة الاصعدة حتى وصل الى مكانة متميزه عالميا بفضل قيادة وحكمة الملك عبدالله الثاني.