امير المؤمنين .. باراك حسين .. الخليفة الثالث والسبعون للمسلمين
لا ادري لماذا قفز الى ذهني مفهوم الخلافة الاسلامية والعالم الاسلامي الواحد ، بدلا من مفهوم العالم العربي والشرق الاوسط وغيرها من المفاهيم التي حاول الغرب وخاصة الولايات المتحدة تأكيده ، خاصة في حربها على ما اسمته الارهاب .
هذا الخطاب جعلني استبشر بعهد جديد وعقد جديد مع العالم الاسلامي ؛ حيث اعترف الرئيس الاميركي بوجود هذا العالم على ارض الواقع ، وخاطب هذا العالم ككائن حي ، ولم يتعرض لمقولة ومفهوم العالم العربي اطلاقا ، فجاء الخطاب ضمن ما اعترف به وهو العالم الاسلامي الذي لم تقم له دولة منذ ان انتهت الخلافة العباسية في القاهرة ، مع ان الدولة العلية العثمانية حاولت حمل شعار الاسلام لاربعمائة عام رغم عدم امتداد سيطرتها على كافة انحاء العالم الاسلامي واخذت الخلافة فيها شكل السلطنة .
ونستذكر في هذا المقام وعودة العالم لمخاطبتنا على اننا مسلمون نعيش ضمن العالم الاسلامي ، نستذكر الخلافة الاسلامية ، لا بل لنعود الى الجذور بعد ان انتهت الخلافة رسميا وكانت الخلافة العباسية في القاهرة ، فقد كان آخر خليفة مسلم هو الخليفة محمد بن يعقوب بن عبد العزيزالمتوكل على الله (الثالث) الذي تولى الخلافة في عامي 923 هـ / 1516-1517 م ، وهو آخر خليفة اسلامي عباسي في عهد سلاطين المماليك قبل ان ينتصر عليهم العثمانيون ويأخذوا الخليفة معهم الى استانبول ويتنازل للسلطان سليم الاول عن الخلافة لتتحول الخلافة الى سلطنة ، الى ان حاول احياءها الشريف الحسين بن على شريف مكة ومفجر الثورة العربية الكبرى الذي حاول اعادة الخلافة وبايعه المسلمون في عام 1924 عندما اعلن انتهاء الخلافة في تركيا وتحولها الى جمهورية ، ان ان اعلان خلافة الشريف الحسين لم تلق اذانا صاغية لان الدول الاسلامية كانت تخضع للاستعمار الغربي .
لقد تعاقب على الإمبراطورية العثمانية 38 سلطانا كان أولهم عثمان الأول وآخرهم عبدالمجيد الثانى الذي تولى السلطنة بعد ان ابعد الاتحاديون السلطان عبد الحميد عن سدة الحكم ، ويعتبره الاتراك رسميا الخليفة الاوحد للمسلمين ، فقد تولى السلطان عبد المجيد السلطنة في 19 تشرين الثاني عام 1922 واستمر في الحكم الى الثالث من آذار عام 1924 ، وبخلعه على يد مصطفى كمال اتاتورك ، انتهت السلطنة العثمانية والخلافة الاسلامية ونفي الى فرنسا ومات عام 1944 ودفن في السعودية .
لقد بلغ عدد الخلفاء الراشدون اربعة من ابي بكر الى علي بن ابي طالب ويضيف البعض لهم الحسن بن علي بن ابي طالب فيما يضيف البعض الاخر عبد الله بن الزبير الذي اعلن الخلافة واستقل بالحجاز طويلا وخضعت له بقاع اخرى . اما الخلفاء الامويون فعددهم 14 خليفة من معاوية بن ابي سفيان الى مروان بن محمد من 661- 750 م ، والخلفاء العباسيون في بغداد اولهم ابو العباس السفاح وآخرهم المستعصم بالله الذي قتل على يد المغول فقد استمر العصر العباسي البغدادي من 750 – 1258 م وقد عاصر الخلفاء العباسيون في بغداد الامراء ثم الخلفاء الامويون في الاندلس وعددهم 19 بين امير وخليفة من عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش) الى هشام الثالث المعتمد على الله وقد استمر الحكم الاموي في الاندلس من 756- 1031م ، ثم العباسيون في القاهرة واولهم ابو القاسم احمد المستنصر بالله وآخرهم محمد المتوكل على الله فقد استمر العصر العباسي القاهري من 1261 – 1517 ، فيما يضيف بعض المؤرخين ابو الصبر يعقوب بن المستمسك الذي استمر الى عام 1521م . ثم جاءت الدولة العثمانية التي تعاقب عليها 38 سلطانا كان أولهم عثمان الأول وآخرهم عبدالمجيد الثانى التي استمرت من 1299- 1924م .
اما مارأيت فيه الخليفة الجديد ( تجاوزا) فهو باراك حسين أوباما الذي ولد في 4 آب 1961، في هونولولو، هاواي ، لأب كيني وأم أميركية بيضاء من ولاية كانساس. إنفصل والداه عندما كان في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا وتصبح الأم مسؤولة عن تربية الطفل. انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالباً إندونيسياً وأنجبت أمه منه أخته غير الشقيقة مايا، ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقائه أنه في تلك الفترة إنتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية.
ويعتبر أول أمريكي أفريقي يترشح في للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعد انتصاره على غريمته السيناتور هيلاري كلينتون ويفوز بمقعد الرئاسة ليصبح الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة .
في عام 1995 كتب أوباما مذكراته بعنوان أحلام من أبي (Dreams from My Father ). وقد توفيت والدته بعد ذلك بعدة أشهر بمرض سرطان المبيض.
التحق باراك حسين اوباما بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وتخرج فيها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وعمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين، كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لمؤسسة بزنس انترناشونال كوربوريشن.
وانتقل للإقامة في مدينة شيكاغو عام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير مشروع تأهيل أحياء الفقراء وتنميتها. وفي العام 1991 تخرج من كلية الحقوق في جامعة هارفارد، ودرس القانون محاضراً في جامعة إلينوي في العام 1993.
وفي العام 1996 انتخب لمجلس شيوخ ولاية إلينوي لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي. وفي تشرين الثاتي 2004 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سيناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي.
ورشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2008، وأصبح المرشح الرسمي للحزب الديموقراطي للإنتخابات الأمريكية، وخاض صراعاً مع المرشح الجمهوري جون ماكين للوصول إلى البيت الأبيض .
والجدير بالذكر انه خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية للتصدي لصورة أوباما المعادية لإسرائيل التي أضرت به خلال حملته. حيث تم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول أنها مدونة أوباما الرسمية، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال أنها عبارة عن مبادرة فردية وتم تعديل المقالة في موقع واينت.
وفي خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن " القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة ". مما أثار حفيظة الصحافة العربية وقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته . وفي حديث لاحق في شبكة "سي إن إن" سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة.
وفي 27 تشرين الأول 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من "المتطرفين البيض" كانا يخططان لاغتيال باراك أوباما باعتباره أول أمريكي أسود يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وهكذا وجد العالم الاسلامي من يدافع عنه ، ويوحده ويتحدث باسمه .
* جامعة الشرق الاوسط للدراسات العليا
اغتيالات كبرى في إيران بينها قائد الحرس الثوري .. تطورات متسارعة
المومني: الأردن يتابع التطورات الإقليمية عن كثب
نتنياهو يطلق عملية "الأسد الصاعد" ضدّ إيران .. صور وفيديو
إسرائيل تقصف طهران وإيران تستعد لإطلاق الصواريخ قريباً .. تطوّرات مباغتة
قرار أممي لوقف حرب غزة أيدته 149 دولة وعارضته 12 وامتنعت 19 .. أسماء
الدفاع المدني يخمد حريقًا اندلع داخل محل تجاري في عنجرة
مدعي عام عمان يوقف شخصاً أساء للقضاة
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
العقبة: استمرار جهود إنقاذ شاب سقط في بئر بعمق 60 متراً
الروابدة يرعى حفل تكريم كوكبة من مبدعي عجلون
مصر: ضبط 17 متهماً في قضية فساد أراضٍ
العيسوي يعزي الأزايدة وآل الداود وآل عواد
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
الاتحاد الفلسطيني يحتج رسميًا على قرار تحكيمي مثير أمام الفيفا والآسيوي
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
مهم بشأن أسعار الأرز والسكر والزيوت النباتية عالمياً
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
في أول أيام العيد .. الأردنيون يتوجهون إلى الأضاحي البلدي بعد استقرار الأسعار