شيحان العز

mainThumb

28-06-2009 12:00 AM

شيحان العز والله العز بيلبقلك، كانت تلك الكلمات الممتزجة بالأهازيج الكركية الأصيلة هي العنوان الأساسي الذي أحاط ملعب مدينة سحاب وبالتحديد في يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر حزيران لعام ألفين وتسعة ميلادية، فسيبقى ذلك التاريخ مدونا في عقل الكثير من محبي شيحان عامة وأبناء القصر خاصة، والسبب تأهل نادي شيحان لمصاف أندية الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه.
كان ذلك اليوم بكل حق يوما مليئا بالفرح والإعتزاز بذلك النادي الذي جاهد واجتهد ليلا ونهارا حتى وصل إلى مبتغاه، والذي لن يتوقف عند هذا الحد، لا بل سيجد ويجتهد حتى نراه بين كبار الاندية الأردنية في الدرجة الممتازة بإذن الله، فالإصرار والاجتهاد المنقطع النظير الذي لاحظناه ونلاحظه من إداريين ومدربين ولاعبين وحتى جمهور يؤكد بأن الهدف الأساسي الذي يسعى وراءه ذلك النادي الصغير بإمكانياته الكبير بفعله وعطائه سيصل إليه وبأقصر فترة ممكنة باذن الله تعالى.
إن ماوصل إليه ذلك النادي والذي يحمل اسما عريقا يدل على العلو والقمة دوما، تلك القمة التي أتت من ذلك الجبل الشاهق والمدعو (شيحان) والواقع إلى الجهة الشمالية من مدينة الكرك، فلم يأتي ذلك الوصول إلا من خلال جهد جبار من أبناء النادي الإداريين واللاعبين والجمهور والذين شكلوا خلية نحل عملت ليلا نهارا حتى أوصلت ناديهم إلى مايصبوا اليه، فالجهد والعطاء والاخلاص والتفاني في العمل كان له اكبر الاثر لذلك الوصول المشرف.
شيحان العز والله العز بيلبقلك كلمات ستبقى تقال على كل مدرج وفي أرجاء كل ملعب يحل عليه فرسان شيحان يجولونه شرقا وغربا شمالا وجنوبا دون كلل أو تعب، فهم كالخيل الأصايل تعدو وتعدو حتى تصل إلى خط النهاية لتكون في المقدمة دوما، وهؤلاء هم فرسانك ياشيحان هانحن نراهم في المقدمة يحققون كل ماتمناه محبو ذلك النادي الكبير، والذين طال حلمهم وانتظارهم منذ زمن بعيد ليروا ناديهم الان لامكان له إلا في المقدمة، فصدقت تلك الجماهير الشيحانية عندما هتفت ووصفت شيحان بالعز، لأنه فعلا: (والله العز بيلبقلك)
majalimuathmajali@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد