عجلون .. مكارم ملكية "تشحذ" الهمم

mainThumb

08-07-2009 12:00 AM

لقد تمت زيارة جلالة الملك المفدى إلى عجلون وكان "للعجلونيين" كلمتهم من خلال "حشد هائل" غير مسبوق زين الطرق والدواوين مهللين مرحبين بضيف عجلون الكبير .......فقد إزدانت عجلون وأبهجت وعانقت السماء بحلول ابا الحسين في ربوعها.
لقد أوحى جلالته "بأنه والملكة رانيا" يحبون عجلون وأنهم وكل الخيرين يتطلعون لعجلون كمنتجع سياحي ومتنفس لكل أبناء الوطن لما تمتلكه من مقومات سياحية وبيئة قل مثيلها.
لقد بعثت الزيارة الملكية " إلى عجلون" الأمل والعزم في نفوس أبناء هذه المحافظة وزاد تصميمهم للعمل سويا لأجل عجلون "واحة أمل واستجمام" لكل من أحب الأردن وقصد زيارته.
لم تكن مكارم جلالته غريبة عن أبناء عجلون ... فقد عمّت مكارمه أرجاء الوطن ولكن عجلون كانت في "القلب" لما لها وللعجلونيين من حب يكتنف قلب ووجدان قائد فذّ بمستوى جلالته.
إن ما تكرم به جلالة الملك يستحق منا" أن نقف صفا واحدا" على الصعيدين ( الرسمي )ممثلا بعطوفة محافظ عجلون والدوائر والمؤسسات( والشعبي )على مستوى الأفراد والجماعات ، ومن هذا المنطلق فإن " الخروج على الروتين" لهو أمر حيوي نتمنّى من عطوفة محافظ عجلون الشروع به ومشاركة القطاع الخاص من شركات ومؤسسات " وأفراد" ممن يمتلكون القدرة على التخطيط والتنفيذ والدعم لمشاريع حيوية قد تعود على عجلون بالفائدة بشكل خاص وعلى الوطن بشكل عام.
إنني اعتقد أن" أكثر من ثلث" أراضي محافظة عجلون هي أراض أميرية ومُلك للدولة وهذا يُساعد في تنفيذ مشاريع سياحية طموحة بدعم وتوجيه حكومي مباشر وأنني اعتقد بأن تشجيع مبادرات "فردية للسكان المحليين" هو أمر حيوي أيضا لأجل إقامة مشاريع سياحية وتنموية صغيرة ومتوسطة.
إنني اعتقد أن تخصيص أراضي" حرجية" لأجل إقامة مشاريع "كمتنزهات" هو أمر في غاية الأهمية ، حيث المطلوب تجهيز مثل هذه الأراضي بالبنية التحتية في حدها الأدنى من "تشييك" وطرق وماء وكهرباء" وبناء خدمي" صغير مكوّن من حمامات وكشك ومصلّى، حيث أن مثل هذا العمل وهذه التجهيزات ستشجّع السياحة الداخلية في مراحلها الأولى على الأقل وستكون وقودها المستقبلي .
أن تعاون وتعاضد القطاعين العام والخاص "بدعم وتوجيه" رسمي سيعمل على تحقيق مكارم القائد أعزه الله، فلنعمل سويا لأجل "عجلون مزدهر" ودمتم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد